كل الهواتف الذكية سعودية بشكل أو بآخر

وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي يكشف ان بلاده تنتج أربعين بالمئة من المواد الأولية الداخلة في صناعة الأجهزة الذكية وان السواد الاعظم من معالجاتها صُنعت بالشراكة مع مؤسسات تموّلها الرياض.
السعودية ضمن الأسواق المصنفة أكثر نمواً في العالم
الرياض تراهن على شركات التكنولوجيا الحديثة

الرياض - ألقى وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبدالله السواحة خلال مؤتمر عالمي الضوء على دور ريادي للسعودية في تصنيع الهواتف الذكية كان قبل الان مجهولا.

ووفقا لتصريحات للوزير السعودي خلال على هامش مؤتمر عالمي عن الهواتف الذكية في مدينة برشلونة، فان بلاده تصنع أربعين بالمئة من المواد الأولية الداخلة في صناعة الأجهزة الذكية في العالم.

ولا يقف الدور السعودي عند هذا الحد، اذ ووفقا لنفس المصدر فان "95 بالمئة من الهواتف الذكية، تعمل بمعالجات صنعت بالشراكة مع السعودية".

وأوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي في هذا السياق، أن شركة "آرم" التي تعود ملكيتها إلى "سوفت بنك" وصندوق رؤية السعودية، هي الشركة المصنعة لمعالجات الهواتف الذكية.
وجل معالجات الهواتف الذكية مبنية على معمارية تسمى "آرم"، وهذا الاسم نسبة إلى الشركة صاحبة هذا التصميم للمعالجات المركزية الذي يجعلنا نتمكن من تصغير حجم المعالج لوضعه على شريحة هاتف.

وفي نفس الوقت يقدم المعالج أداء قويا وموفرا للطاقة، لأن المعالجات العادية الموجودة بأجهزة الكمبيوتر كبيرة الحجم وتنتج حرارة عالية لن نستطيع تبريدها بالشكل المعتاد لعدم وجود مساحة كافية داخل الهاتف الصغير.

معالج هاتف ذكي
تقنية تعود ملكيتها إلى 'سوفت بنك' وصندوق رؤية السعودية

وقال عبدالله السواحة أن "نحو نصف من المواد الأولية التي تدخل في صناعة الهواتف الذكية يتم تصنيعها بواسطة شركة سابك".
وأشار السواحة إلى أن "سوق تقنية المعلومات التقليدية في المملكة بلغ حجمها 12 مليار دولار، بما تحتويه من أحدث خدمات تقنية المعلومات المتطورة وبرمجيات وأجهزة تقنية المعلومات، فيما بلغ حجم سوق التقنيات الناشئة 10 مليارات دولار، الأمر الذي وضعها ضمن الأسواق المصنفة أكثر نمواً في العالم".