كنيسة المهد تراث عالمي غير مهدد بالخطر

اليونسكو ترفع مكان ولادة المسيح من قائمة المواقع العالمية المعرضة للاندثار بعد عمليات ترميم وصيانة واسعة.
الكنيسة بنيت عام 335 للميلاد في عهد الإمبراطور البيزنطي قسطنطين
الكنيسة مقصد سياحي مهم خلال فترة اعياد الميلاد

بيت لحم (الاراضي الفلسطينية) - رفعت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" الثلاثاء كنيسة المهد، مكان ولادة المسيح بحسب الاناجيل، من قائمة مواقع التراث العالمي المهددة بالخطر بعد ترميم الجزء الاكبر منها .
وتم ادارج كنيسة المهد عام 2012 كأول موقع فلسطيني ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.
ونظرا لحالتها السيئة، صنفتها المنظمة فيما بعد على قائمة المباني التراثية المهددة بالخطر.
وقالت اليونسكو في بيان ان لجنة "التراث العالمي للمنظمة توصلت إلى قرار بشطب الكنيسة من قائمة الابنية المهددة بالخطر خلال اجتماع في باكو بدأ في 30 يونيو/حزيران ويستمر حتى 10 يوليو/تموز".
واشارت الى ان "المسؤولين عن الكنيسة مع المسؤولين الفلسطينيين يشرفون على أعمال نوعية لترمم السقف والواجهات الخارجية والفسيفساء والأبواب".
وتابعت "تم التخلي عن خطة سابقة لحفر نفق تحت ساحة المهد أمام الكنيسة".

كنيسة المهد
ترميم 85% من الأعمال المخطط لها منذ العام 2013

وكان رئيس اللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد الوزير زياد البندك، قال في 24 يونيو/حزيران ان اعمال الترميم ما زالت جارية حتى الان داخل الكنيسة وتم ترميم نحو 85% من الاعمال المخطط لها منذ ان بدات في سبتمبر/أيلول 2013".
وتابع ان "ما تبقى يتعلق بفسيفساء الأرض والجدار الجنوبي المعرض للهدم اذا حصل زلزال، وبلاط الكنيسة الامامي والابار والمغارة وبعض التفاصيل الأخرى".
وتوقع "الانتهاء من اعمال ترميم المغارة في شهر ابريل/نيسان العام المقبل".
وتتشارك كنيسة المهد كنائس الأرمن واللاتين والروم الأرثوذكس.
تقع الكنيسة في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة وقد بناها الإمبراطور البيزنطي قسطنطين عام 335. ويشمل الموقع كنائس وأديرة يونانية ولاتينية وأرثوذكسية وفرنسيسكانية وأرمينية إضافة إلى عدد من الأجراس والحدائق المتنوعة الممتدة على طول طريق الحجاج.
والكنيسة مقصد سياحي مهم خلال فترة اعياد الميلاد وخصوصا المغارة حيث تقول الاناجيل ان المسيح ولد هناك.
وتواصل لجنة التراث العالمي اجتماعاتها في باكو حتى العاشر من يوليو/تموز للنظر في طلبات ضم 35 موقعا جديدا إلى قائمة التراث العالمي ومراجعة حالة 166 موقعا مدرجا بالفعل في القائمة.