كورونا المتحور يغلق ثلث الوجهات السياحية العالمية

قطاع السياحة يتعرض لضربة كبيرة بعد تفشي الوباء حيث أغلقت 75 بالمئة من الوجهات العالمية تماما منذ آذار 2020، في ذروة للقيود المفروضة.
القيود ليست سوى جزء واحد من الحل
الخطورة المستمرة للوضع الوبائي دفعت الحكومات إلى تبني نهج أكثر حذراً

مدريد - قالت منظمة السياحة العالمية الأحد، إن 32 بالمئة من وجهات السفر عالميا كانت مغلقة تماما أمام السياحة الدولية، في فبراير/شباط الماضي على خلفية وباء فيروس كورونا.
وأضافت المنظمة في تقريرها التاسع حول قيود السفر المتعلقة بكورونا أن ظهور متغيرات جديدة من الفيروس دفع العديد من الحكومات إلى فرض قيود على السفر.
وزادت أن "الحكومات أظهرت تحركا نحو تخفيف أو رفع القيود المفروضة على السفر في التقارير السابقة، إلا أن الخطورة المستمرة للوضع الوبائي، دفعت الحكومات إلى تبني نهج أكثر حذراً".
وتوزعت المناطق المغلقة أمام السياحة إلى 30 منها في آسيا والمحيط الهادئ، و15 في أوروبا، و11 في إفريقيا، و10 في الأميركيتين، و3 في الشرق الأوسط.
وتابع التقرير: "تم إغلاق 38 وجهة لمدة 40 أسبوعا على الأقل، في الوقت نفسه أصبحت 34 بالمئة من الوجهات حول العالم مغلقة جزئيا أمام السياح الدوليين".

تم إغلاق 38 وجهة لمدة 40 أسبوعا على الأقل

ورصد التقرير بأن هناك 2 بالمئة فقط من الوجهات حول العالم رفعت جميع قيود السفر.
كما نقل التقرير عن الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بوليليكاشفيلي قوله: "تم استخدام قيود السفر على نطاق واسع للحد من انتشار الفيروس، وبينما نعمل على استئناف السياحة، يجب أن ندرك أن القيود ليست سوى جزء واحد من الحل".
وأضاف أنه يجب أن يستند استخدام القيود إلى أحدث البيانات والتحليلات ومراجعتها باستمرار، للسماح بإعادة التشغيل الآمن والمسؤول لقطاع تعتمد عليه ملايين الأعمال والوظائف.
وتعرض قطاع السياحة لضربة كبيرة بعد تفشي جائحة كورونا حيث أغلقت 75 بالمئة من الوجهات العالمية تماما منذ مارس/آذار 2020، في ذروة للقيود المفروضة.
وبدأت الوجهات في تخفيف قيود السفر للسماح تدريجياً بحركة الأشخاص، وإعادة تنشيط الأنشطة الاقتصادية بما في ذلك السياحة، بالربع الثاني من العام الماضي.
وحتى الأحد، بلغ إجمالي إصابات كورونا حول العالم 117 مليونا و200 ألف، منها مليونان و600 ألف وفاة.