كورونا يؤجل قصة حب غير متوقعة لجينيفر لوبيز إلى 2022

فيلم 'تزوجني' للمغنية الأميركية يحجز موعدا جديدا للعرض بعد إرجائه مرتين بسبب انتشار الفيروس التاجي.
لوبيز تغني في الفيلم إلى جانب مالوما
أوين ويلسون يشارك لوبيز بطولة الفيلم

لوس أنجليس - أعلنت شركة يونيفرسال بيكتشرز عن انتقال عرض فيلم "ماري مي" (تزوجني) للمغنية جينيفر لوبيز من 14 مايو/أيار 2021 إلى 11 فبراير/شباط 2022.
والفيلم عبارة عن قصة حب غير متوقعة بين شخصين يبحثان عن شيء حقيقي في عالم تعتمد فيه قيمة الأشخاص على الإعجابات والمتابعين.
وكان من المقرر أن يطرح الفيلم احتفالا بعيد الحب في 12 فبراير/شباط الجاري، لكن انتشار فيروس كورونا في موجة ثانية والتوقعات بتفش أكبر خلال فصل الشتاء دفع الشركة إلى تأجيل عرض الفيلم.
وتلعب لوبيز (52) عاما دور فنانة تدعى كات فالديز كانت تتدرب على المشي في الممر قبل الزفاف لكنها تلمح خطيبها يخونها فتختار باندفاع أن تتزوج شخصا عشوائيا من الجمهور بدلاً من خطيبها الخائن.
ويصادف وجود  مدرس الرياضيات المطلق (أوين ويلسون) الذي سيكون العريس المحظوظ الذي حضر الحفل عن غير قصد بناء على طلب من ابنته المراهقة وصديقه المفضل باركر ديبس (سارة سيلفرمان).
الفيلم من إخراج كات كويرو ويشارك في بطولته بجانب لوبيز وويلسون كل من مالوما وجون برادلي وجيمي فالون.
ويتطور رد الفعل المندفع من كات بعد رؤية خطيبها يخونها إلى قصة حب غير متوقعة بينها وبين مدرس الرياضيات ليطرح الفيلم سؤالا مفاده: هل يمكن لشخصين من عوالم مختلفة أن يردما الهوة بينهما ويبنيا مكانًا ينتميان إليه معا؟ هذا ما سيجيب عليه فيلم النجمة جينيفر لوبيز.
وسيعرض الفيلم أغاني أصلية من تأليف لوبيز ونجم الموسيقى اللاتينية مالوما، حيث تطلق النجمة الأميركية في "تزوجني" 8 أغانٍ، ويقدم مالوما أغنيتين.

يذكر أن جينيفر لوبيز امرأة متعددة المواهب والانشغالات، فهي ممثلة ومغنية وراقصة ومنتجة وأيضا مصممة أزياء أميركية مشهورة.
ولدت في تموز/يوليو 1969 في حي برونكس في نيويورك من والدين بورتوريكيين. وكان والدها حارسا ووالدتها ربة منزل أصبحت لاحقا مدرّسة.
وبدأت لوبيز تتلقى دروسا في الرقص والغناء في شبابها. وقد وظفت كراقصة في برنامج منوعات شهير ما سمح لها بالرقص مع جانيت جاكسون وقد أدى بها ذلك إلى أدوار صغيرة في برامج تلفزيونية.
وقد برزت فعليا في العام 1997 عندما اختيرت لتأدية دور المغنية الأميركية من أصل مكسيكي سيلينا في فيلم يحمل العنوان نفسه.
وقد تنافست 22 ألف ممثلة على الدور الذي حظيت به لوبيز في نهاية المطاف، وأصبحت أول ممثلة من أصول أميركية لاتينية تكسب مليون دولار في هوليوود.
وتعد لوبيز الشخصية الأميركية من أصول لاتينية الأكثر ثراء في هوليوود، وتبرز أيضا كواحدة من أهم الشخصيات الأميركية اللاتينية فوفقا لمجلة "بيبول إن إسبانيول" فقد صنفت بين أكثر 100 شخصية أميركية من أصول لاتينية نفوذا في البلاد، وكانت زوجة للمغني اللاتيني مارك أنتوني سنة 2004  لكن حصل الطلاق بينهما سنة 2014، وباعت جينفير لوبيز في مهنتها الموسيقية أكثر من 55 مليون البوم حول العالم.
وشاركت النجمة الاميركية في عشرات الأفلام السينمائية، كان أولها في العام 1986 حيث قدمت فيلم "فتاتي الصغيرة"، وآخرها فيلم "هاسلرز" الذي عرض في سبتمبر/أيلول 2019، وأدت فيه دور رامونا. وقد أنتجت الفيلم أيضا.
وقد رشحت عن هذا الدور الأخير لنيل جائزة غولدن غلوب أفضل ممثلة، وطرح البعض احتمال أن ترشح للفوز بجائزة أوسكار إلا ان ذلك لم يتحقق.