كورونا يغيّب عن الحياة الفنان المغربي محمود الإدريسي

الموت ينهي مسيرة الادريسي أحد رواد الأغنية المغربية عن عمر ناهز 72 عاما متأثرا بإصابته بالفيروس المستجد.

الرباط - نعت نقابة المسرحيين المغاربة وشغيلة السينما والتلفزيون الفنان محمود الإدريسي أحد رواد الأغنية المغربية الذي توفي اليوم الخميس عن عمر ناهز 72 عاما متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

وقالت النقابة في بيان بصفحتها على فيسبوك إن الإدريسي "ساهم في العديد من الملاحم الوطنية التي أزكت الشعور بالوطنية والتلاحم لبناء المغرب، كما عُرف الفقيد بثقافته التضامنية خدمة للقضايا الوطنية عامة ولقضايا الفنان المغربي على وجه الخصوص". كما نعاه عدد من فناني المغرب من أجيال مختلفة منهم المغنية سميرة سعيد التي كتبت على حسابها بموقع إنستغرام "محمود الإدريسي من الأصوات المغربية الرائعة.. أثرى الأغنية المغربية بأعماله.. من أنبل الفنانين وأكثرهم خلقا. متألمة لرحيلك".

ولد الإدريسي في مدينة الرباط عام 1948 وبدأ مشواره الفني في منتصف الستينات من القرن الماضي قبل أن تذيع شهرته في السبعينات والثمانينات.

تعامل مع كبار الملحنين في أنحاء المنطقة العربية وقدم له الموسيقار المصري محمد الموجي أغنيتين قبل أن يقرر خوض تجربة التلحين.

من أشهر ما غنى "ساعة سعيدة" و"اصبر يا قلبي" و"محال ينساك البال" كما لحن لمطربين مغاربة آخرين أمثال لطيفة رأفت ونعيمة سميح والبشير عبدو ومحمد الغاوي.

وكان الفنان الراحل قد نُقل الأسبوع الماضي إلى إحدى المصحات بالدار البيضاء لتلقي العلاج من فيروس كورونا.