كوريا سعيد بإستئناف محتمل للدوري الإسباني

جناح فريق أتلتيكو مدريد يرى ان عودة منافسات 'لا ليغا' هي ما نحتاجه جميعا بعد توقف بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

مدريد - رأى الأرجنتيني أنخل كوريا جناح فريق أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم الاثنين، أن عودة المنافسات "هي ما نحتاجه جميعا" وسط استئناف محتمل للبطولة المحلية في منتصف حزيران/يونيو المقبل.

وكان رئيس رابطة الدوري خافيير تيباس أعرب الأحد عن أمله في عودة عجلة الليغا إلى الدوران بدربي إشبيلية الخميس 11 حزيران/يونيو، بعدما منح رئيس الحكومة بيدرو سانشيز الضوء الأخضر بعودة المنافسات اعتبارا من الاسبوع الذي يبدأ في الثامن من الشهر نفسه.

وقال كوريا في تصريح لموقع ناديه على الانترنت بعد الحصة التدريبية الاثنين "نظرا لهذه الفترة المجنونة التي نعيشها جميعا، ومعرفة بأننا سنلعب قريبا مرة أخرى، فإن استئناف الليغا يشكل فرحة هائلة".

وأضاف "أعتقد أن هذا ما نحتاجه جميعا، أن تعود كرة القدم، والحمد لله، سيحدث ذلك قريبا جدا".

واستأنفت الأندية الإسبانية تدريباتها الاسبوع الماضي في مجموعات مكونة من 10 لاعبين كحد أقصى، وأكد تيباس أنه يمكنها الاستعداد بتشكيلتها الكاملة بعد أسبوع.

وكان أتلتيكو عند تعليق البطولة في آذار/مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، في المركز السادس برصيد 45 نقطة، بفارق 13 نقطة عن برشلونة المتصدر، ونقطة واحدة عن ريال سوسيداد صاحب المركز الرابع والاخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وذلك قبل 11 مرحلة من نهاية الموسم.

ولفت الدولي الأرجنتيني إلى أن "الفريق بأكمله كان يتمرن من المنازل (خلال فترة الحجر الصحي)، والآن نلاحظ ذلك خلال التدريب (...) نحن نتدرب على مستوى عال وهذا ما يحتاجه الفريق ليكون جاهزا عندما يستأنف الدوري".

وتابع "أنا سعيد جدا. أردت حقا أن أعود إلى الملعب، وأعود للتدريب مع زملائي في الفريق. كان الإغلاق فترة صعبة للغاية، ولكن هذا كل شيء، وها نحن نمضي قدما الآن".

وكان أتلتيكو قد ضمن مقعده في الدور ربع النهائي لدوري الأبطال قبل تعليق البطولة بسبب "كوفيد-19"، بعدما أقصى حامل اللقب ليفربول الإنكليزي.

وذكرت دراسة نشرت الأحد أن مباراة الفريقين في إياب الدور ثمن النهائي على ملعب أنفيلد كانت السبب في حدوث "41 حالة وفاة إضافية" جراء اصابتهم فيروس كورونا المستجد.

ودخلت العاصمة مدريد أخيرا الاثنين مرحلة تخفيف اجراءات الاغلاق التام، فيما أعيد فتح الشواطئ أمام العموم للمرة الأولى في مناطق أخرى.

وأسفر "كوفيد-19" في اسبانيا على أكثر من 28 ألف حالة وفاة من ضمن ما يفوق 282 ألف اصابة معلنة.