لإحتراق الشموع المعطّرة ثمن باهظ على الصحة

دراسة اميركية تجد ان الشموع المصدر ضخم لتلوث الهواء داخل المنازل لكونها مصنوعة من مواد كميائية خطيرة مثل البارافين والبنزين والتولوين.
أضرارا للدماغ والرئة والجهاز العصبي تتخفى خلف الشموع المعطرة
تفادوا حرق البخور وقلي الطعام في الزيت إلى جانب رش منتجات التنظيف ومعطرات الجو

واشنطن - تقول الاستعارة المتداولة ان الشموع تحترق كي تضيء طريق الآخرين، لكن دراسة حديثة اثبتت انها لا تضحي لوحدها وان مخاطرها على الصحة لا يمكن تجاهلها.

وعلى الرغم مما تضفيه على المكان من أجواء رومانسية ورائح طيبة في كثير من البيوت حول العالم، وجد فريق بحثي اميركي الشموع تهدد البيئة وصحة الناس.

وقال الباحثون، الذين أشرفوا على الدراسة في جامعة سان دييغو بولاية كاليفورنيا، إن الشموع المعطرة تلوث الهواء في المنازل، مما يزيد من مخاطرها على الصحة. 

وأجرى الباحثون دراسة حول العوامل المختلفة التي تساهم في تلويث الهواء داخل المنزل، فوجدوا أن دخان يلوث الهواء ويخلق بيئة غير صحية.

كما توصلوا إلى أن الشموع المعطرة من بين العوامل المؤثرة على البيئة، ووصفوها بـ"المصدر الضخم لتلوث الهواء داخل المنازل".

الشموع المعطرة
تخلق بيئة غير صحية

ونقل المصدر عن أحد مؤلفي الدراسة قوله: "الشموع المعطرة مصدر ضخم لتلوث الهواء.. هذه الشموع تنفث الكثير من المواد الكيميائية الخطرة"، مضيفا: "معظم الشموع المعطرة مصنوعة من مواد كميائية خطيرة مثل البارافين والبنزين والتولوين".

وتابع: "هذا النوع من المواد الكيميائية غالبا ما يسبب أضرارا للدماغ والرئة والجهاز العصبي".

وخلصت الدراسة أيضا إلى أن حرق البخور وقلي الطعام في الزيت إلى جانب رش منتجات التنظيف ومعطرات الجو تسهم في زيادة عدد الجسيمات الدقيقة الضارة في الهواء.