لاعبة تايكوندو أردنية تفخر بأن تكون ملهمة لبنات بلدها

الأردنية جوليانا الصادق تحقق حلم طفولتها بعد نجاحها في التأهل للمشاركة بدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو هذا الصيف.

عمان - حققت لاعبة التايكوندو الأردنية جوليانا الصادق  حلم طفولتها بعد نجاحها في التأهل للمشاركة بدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو هذا الصيف.
وبإرادة قوية تتدرب جوليانا مع مدربها فارس العساف وأعضاء الفريق الآخرين في فندق بالعاصمة عمان.
وقد يكون هدف اللاعبة، وعمرها 26 عاما، هو الحصول على الميدالية الذهبية لكنها أعربت أيضا عن أملها في أن تكون مشاركتها مصدر إلهام لفتيات بلدها الأردن.
وقالت جوليانا لتلفزيون رويترز "بديت من عمر صغير لحدية هلا (الآن) انه أنا حاليا عمري 26 سنة، تفرغت لهاي الرياضة لأنه أنا حابة أكمل الإشي اللي بلشته من هو وأنا صغيرة، إنه كنت حابة اتأهل للأولمبياد، وبعام 2016 للأسف ما قدرت إني اتأهل بس رجعت حطيت في بالي إنه لازم أرجع واتأهل، المرة هاي والحمد الله قدرت إني اتأهل".
وأضافت "صراحة بحس بفخر كتير كبير انه أكون مصدر إلهام لبنات كتير، انه بيجو بحكوا لي إنه نحنا نفسنا نكون متلك أو نفسنا نشارك ونلعب ببطولات دولية متلك، فأنا يعني بشجعهم وبتمنالهم كل الخير وبدعمهم أكيد لحتى يعني إن شاء الله أقدر أحقق كمان ميدالية أولمبية ليساهم في انتشار الرياضة يعني الأردنية، بالأخص رياضة التايكوندو بين البنات".
وألهم والد جوليانا، الذي كان مدرب تايكوندو، وشقيقها الحائز على جوائز في اللعبة، الفتاة ومكّناها من العمل في مجال الرياضة.
وجوليانا أول عربية تفوز بميدالية ذهبية في دورة الألعاب الآسيوية التي أُقيمت في إندونيسيا عام 2018.
وتقول الفتاة "ميداليتي المفضلة هي ذهبية الألعاب الآسيوية، كوني أول بنت عربية بحصل على الميدالية الذهبية بلعبة التايكوندو هذا الإشي أعطاني حافز كتير كبير لحتى أستمر بمسيرتي الرياضية وأحقق العديد من الإنجازات الدولية".
وأعرب فارس العساف، مدرب جوليانا، عن ثقته في أن تجربتها ستشجع مزيدا من الفتيات بالمملكة الأردنية على ممارسة الرياضة ويعتبر متابعون للشأن الرياضي ان مسيرتها المهنية ستساهم في اكتساب النساء المزيد من الحقوق في مجتمعات عربية ذكورية.
وقال العساف، وهو المدير الفني للمنتخبات الوطنية، "هي نموذج لأي بنت أو بتلعب تايكوندو وهي إن شاء الله انه تكون يعني البنات بأنه والأهالي اللي بشجعوا بناتهم تايكوندو لأنه لما تشوف إنه لاعبة أردنية بتقدر تصل للأولمبياد، بتجيب هاي النتائج، أكيد راح تكون نموذج انه الرياضة ما بتأثر على البنت أو ما بتأثر على دراستها، بالعكس هي ما شاء الله مخلصة بكالوريوس رياضة وكانت من المميزين بالجامعة، وهذا الحكي يعني بشجع الأهالي والبنات إنهم يتدربوا".
ولم تحقق أي فتاة أردنية ميدالية ذهبية في التايكوندو بالأولمبياد حتى الآن. وتأمل جوليانا في أن تصبح أول أردنية تفوز بهذه الميدالية المرموقة هذا الصيف.
وسيمثل المملكة الأردنية 14 لاعبا في أولمبياد طوكيو، وهذا أكبر فريق يشارك في الأولمبياد في تاريخ المملكة. وسيتنافس هؤلاء اللاعبون في ثمانية رياضات هي السباحة والتايكوندو والملاكمة والكاراتيه والجودو والرماية والفروسية وألعاب القوى.