لامبارد 'المضغوط' لا يلتفت الى الانتقادات

مدرب تشلسي لا يكترث بالجدل القائم حول مستقبله بعد النتائج المخيبة في الاونة الاخيرة، وتراجع احلامه بإحراز اللقب.

لندن - أكد مدرب تشلسي الانكليزي فرانك لامبارد انه لا "يستمع" الى الجدل القائم حول مستقبله على رأس الجهاز الفني لفريقه اثر النتائج الهزيلة التي يحققها في الاونة الاخيرة وجعلت احلامه بإحراز لقب الدوري المحلي تضمحل.

ومني الفريق اللندني بالهزيمة صفر-2 في اخر مباراة له ضد ليستر سيتي الثلاثاء في الدوري المحلي فبات يتخلف بفارق 11 نقطة عن مانشستر يوناتيد المتصدر، كما زادت الضغوطات على لامبارد بشكل كبير اثر تعرض فريقه لست هزائم في 19 مباراة حتى الان.

وكان المراقبون توقعوا ان يكون تشلسي طرفا اساسيا في الصراع على اللقب هذا الموسم، لا سيما بعد ان انفق اموال طائلة بلغت نحو 240 مليون يورو في الوقت الذي كانت معظم اندية النخبة تعاني ضائقة مالية بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقال لامبارد احد اساطير تشلسي عندما دافع عن الوانه لاعبا في مؤتمر صحافي الجمعة "لا استمع اليها (التعليقات حول مستقبله). انها في كل مكان في وسائل الاعلام او منصات التواصل الاجتماعي لكني لا اقوم بذلك (متابعتها)".

واضاف "ادرك تماما الضغوطات التي ترافق تدريب اي ناد عريق في كرة القدم، لكن كل ما في الامر أنني اقوم بعملي ولا اكترث بما يدور حولي".

واضاف "بطبيعة الحال، كنت اكثر سعادة في تشرين الاول/اكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر مما انا عليه الان".

وحقق لامبارد نتائج لافتة في موسمه الاول معتمدا على بعض الشبان الذين تخرجوا من اكاديمية النادي لا سيما تامي ابراهام ومايسون ماونت وريس جيمس في ظل عدم تمكن النادي من اجراء تعاقدات بسبب معاقبته من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) لخرقه قوانين اللاعبين القٌصر.

واعتبر لامبارد انه مهما حصل في ما يتعلق بمستقبله فان ذلك لن يلطخ تاريخه وما حققه في صفوف تشلسي عندما كان لاعبا وقال "مسيرتي هنا كلاعب كانت رائعة وعندما اقول رائعة لا اتحدث عن نفسي بل عن الانجازات التي كنت فخورا بأن اكون جزءا منها في هذا النادي".

وختم "سأستمر في خدمة هذا النادي وابذل قصارى جهدي خلال تواجدي لتدريبه".