لا مكان للكاميرات ضمن واجهات هواتف سامسونغ المستقبلية

العملاقة الكورية تعمل على تصنيع شاشات هواتف تضم تحتها الكاميرا الأمامية وأجهزة الاستشعار مع إلغاء المساحات الصغيرة المخصصة لفتحة عدسة الكاميرا.
المزيد قادم بعد الشاشات عديمة الحواف والاجهزة القابلة للطي

واشنطن - بعد مستشعرات البصمة المدمجة في الشاشة، جاء الدور على الكاميرات وفق اعلان جديد للكورية الجنوبية سامسونغ.

وتنكب العملاقة الكورية على تطوير جهاز ذكي بشاشة تمتد على كامل الواجهة الأمامية للجهاز.

وتتسابق شركات الهواتف على استغلال اكبر حيز ممكن من واجهات الهواتف الامامية كمساحات عرض عبر التقليل من الحواف او حذفها تماما والتخلي عن الأزرار.

وفي ذات الاتجاه، ستخفي شاشات هواتف سامسونغ القادمة تحتها الكاميرا الأمامية وستزود بأجهزة استشعار تحت الشاشة، مع إلغاء المساحات الصغيرة الموجودة في الهاتف التي تحتوي على فتحة عدسة الكاميرا.

وقال يانغ بيونغ دوك، نائب رئيس مجموعة البحث والتطوير في مجال الاتصالات المتنقلة بسامسونغ، خلال مؤتمر صحفي "رغم أنه لن يكون من الممكن إنشاء هاتف ذكي بشاشة على كامل الهاتف، خلال العام أو العامين المقبلين، فإن التكنولوجيا يمكن أن تبلغ إلى النقطة التي ستكون فيه فتحة الكاميرا غير مرئية، مع عدم التأثير في وظيفة الكاميرا".

هاتف سامسونغ القابل للطي
الانتقادات تفرمل انطلاقة هاتف سامسونغ القابل للطي

وجاء الإعلان بعد أقل من شهر من إطلاق الشركة الكورية الجنوبية هاتفها القابل للطي، الذي قوبل بانتقادات بسبب ثمنه المرتفع.

وتميزت هواتف سامسونغ مثل "غلاكسي أس 10” بشاشة "إنفينتي أو" التي تحتوي على فتحة خاصة بالكاميرا في أعلى الشاشة، ولا يوجد أي حواف أخرى، وهو ما يميز هذا النوع من الشاشات.

وأشاد يانغ بشاشة "إنفينتي أو" باعتبارها "علامة فارقة" للشركة، لكنه قال إن سامسونغ تبحث عن تصاميم أكثر قوة، عن طريق نقل الكاميرا تحت الشاشة.

واثبتت سامسونغ في الماضي أنها قادرة على إطلاق تصميمات هواتف طموحة، مثل الهواتف القابلة للطي، لكن هذا لا يعني أن الهاتف الجديد سيظهر قريبا.