لا مناص من الجرعة المعززة للقاح كورونا لمرضى ورم خطير
واشنطن - تتراكم كل يوم مزيد من الادلة على ضرورة تلقي الاشخاص جرعة معززة من لقاح كورونا، لكن يبدو ان مرضى نوع خطير من السرطان سيكونون احوج من غيرهم لهذا الاجراء.
وقال باحثون في جمعية اللوكيميا والأورام اللمفاوية إن المرضى الذين يعانون من سرطان الدم في الخلايا البائية، ولم تتولد لديهم أجسام مضادة من أول جرعتين للقاحات كورونا، سجلت لديهم استجابة إيجابية لدى إعطائهم الجرعة الثالثة المعززة.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة الدكتورة جوين نيكولز "يبدو أن جرعة لقاح كوفيد-19 المعززة، تعمل على تحسين الاستجابة المناعية لدى العديد من الأشخاص المصابين بسرطان الدم، وهي واحدة من العديد من الحالات التي يمكن أن تثبط جهاز المناعة لدى الشخص"، حسبما نقلت وكالة "يو بي آي" للأنباء.
وأوصت الدراسة بأن يحصل مرضى سرطان الدم الذين تلقوا جرعتين من لقاح "فايزر" أو "موديرنا" على جرعة أخرى معززة.
كذلك نصحت الدراسة المصابين بسرطان الدم بمواصلة تناولهم للعلاجات الموصوفة إليهم، واستشارة أطبائهم قبل أخذ الجرعة المعززة للقاح كورونا.
الخبراء يعملون لتحديد مستوى الأجسام المضادة المطلوب للحماية من العدوى
من جانبه أوضح المؤلف المشارك في الدراسة لي غرينبرغر أن "مستويات الأجسام المضادة في دراستنا تراوحت بين 2.2 إلى أكثر من 2500، بعد إعطاء المرضى جرعة معززة".
وأضاف: "تخبرنا الأجسام المضادة أن المريض قد استجاب للتطعيم، وهذه نتيجة إيجابية، لكن خبراء اللقاحات ما زالوا يعملون لتحديد مستوى الأجسام المضادة المطلوب بالضبط للحماية من عدوى كوفيد-19 أو تقليص آثاره لأقل حدود".
وبالتزامن مع الدراسة، كشفت اخرى اسرائلية أن جرعة ثالثة معززة من لقاح كورونا خفضت نسبة الإصابة بالفيروس وحتى من مضاعفاته الشديدة.
والدراسة التي تضم بيانات قد تكون هي الأقوى لصالح أهمية الجرعة الثالثة.تناولت 1.1 مليون إسرائيلي تزيد أعمارهم عن 60 عاما، وتلقوا أول جرعتين قبل خمسة أشهر، تم تلقوا الجرعة الثالثة قبل اثني عشر يوما.
وكان المشاركون أقل عرضة للإصابة بكورونا الشديد بنحو 19.5 مرة من الأشخاص في نفس الفئة العمرية الذين تلقوا جرعتين فقط خلال فترة زمنية مماثلة.