لقاء يجمع العاهل المغربي بولي عهد أبوظبي في الرباط

العاهل المغربي ظهر إلى جانب ولي عهد أبوظبي في مقر إقامته الخاصة في العاصمة المغربية الرباط بعيدًا عن البروتوكولات.

الرباط - تداول نشطاء اليوم الاثنين صورة جمعت العاهل المغربي الملك محمد السادس بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي في مقر إقامته بالمغرب، مرحبين بالعلاقات القوية التي تجمع البلدين في وقت تحاول فيه بعض الأطراف بث إشاعات تتحدث عن توتر فشلت في الترويج له.

وظهر العاهل المغربي في الصورة إلى جانب ولي عهد أبوظبي في مقر إقامته الخاصة في العاصمة المغربية الرباط، وهما يبتسمان بعيدًا عن البروتوكولات.

وتم تداول الصورة بشكل لافت على موقع أنستغرام للصور ثم على تويتر وقال نشطاء إن "هذه الزيارة الأخوية تعكس مدى الترابط والتلاحم بين المغرب والإمارات؛ البلدين الشقيقين"، في وقت حاول فيه الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي الزج بالمغرب في تصريحاته العدائية ضد الإمارات.
وكتب ناشط إماراتي على تويتر "هذه الزيارة تعكس مدى الترابط والتلاحم بيننا وبين المغرب الشقيق، وتثبت العلاقات الأخوية التي تربطنا بهم".

وقال ناشط آخر "منصف المرزوقي اعتاد على الكذب والفبركة لا يخجله كبر سنه فهو مداهن إخونجي إلى النخاع يسيره الريال القطري أينما يشاء يا رجل اخجل من نفسك فحقدك قد ملئ الأفاق هزمت شر هزيمة بآخر انتخابات كون الشعب التونسي علم سر برتك".

وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضد المرزوقي بعد أن قال إن "الثورة المضادة التي تقودها الإمارات والسعودية ومصر لا تستهدف الجزائر وتونس فقط بل تستهدف المغرب أيضا".
ورد النشطاء بموجة سخرية عارمة على تصريحات المرزوقي التي قالت وكالة أنباء الأناضول التركية إنه "أرسلها في فيديو مسجل للدورة الحادية عشرة للمنتدى المغاربي بمدينة الجديدة (وسط المغرب) الأحد، بعدما تعذر عليه الحضور".

وقال مغرد إن المرزوقي "في الحقيقة لم يتم قبول مشاركته وتم استبعاده وليس كما روج إنه تعذر عليه الحضور لأن الصورة تؤكد العلاقات الجيدة والمتينة بين المغرب والإمارات وهذا ليس جديد عن البلدين".

والمنتدى الذي انطلق الجمعة ومن المنتظر أن يختتم الاثنين، من تنظيم مركز الدراسات والأبحاث الانسانية مدى (غير حكومي).
واستغرب نشطاء من عودة المرزوقي إلى الساحة السياسية بعد أن كان قد أعلن أواخر نوفمبر الماضي اعتزاله السياسة بعد فشله في تحقيق حلم العودة إلى قصر قرطاج وفشل رهانه على جماعة الإخوان المسلمين بدعم مباشر من قطر.