لقاح لكورونا من 'جونسون آند جونسون' يحفز استجابة مناعية قوية

الشركة الأميركية العملاقة تنطلق في تجربة نهائية للقاح 'إيه.دي26.كوف2.إس' على 60 ألف شخص لتمهيد الطريق أمام طلب الحصول على موافقة الجهات التنظيمية.
نتائج تجربة المرحلة الثالثة لعقار 'إيه.دي26.كوف2.إس' في نهاية 2020

واشنطن - أظهرت نتائج مؤقتة نشرت الجمعة أن جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19 التجريبي لشركة جونسون آند جونسون حفزت استجابة مناعية قوية للوقاية من فيروس كورونا المستجد في تجربة سريرية من المرحلة المبكرة إلى المتوسطة.
وأظهرت النتائج أن اللقاح المسمى (إيه.دي26.كوف2.إس) يمكن تحمله بشكل جيد وبنفس القدر في جرعتين مختلفتين.
لكن ليس من الواضح إن كان كبار السن، وهم إحدى أكثر الفئات السكانية عرضة لخطر الإصابة بالفيروس، سيتمتعون بنفس الحماية التي يتمتع بها الأشخاص الأصغر سنا من لقاح جونسون آند جونسون.
 

شركة
استخدمت تقنية معتمدة في تطوير لقاح فيروس إيبولا

وبدأت التجربة التي أجريت على ما يقرب من ألف من البالغين الأصحاء، والتي تدعمها الحكومة الأميركية، بعد أن اكتُشف في يوليو/تموز أن جرعة واحدة من اللقاح توفر حماية قوية للقرود.
وبناء على النتائج الحالية، بدأت الشركة الأربعاء تجربة نهائية تشمل 60 ألف شخص ويمكن أن تمهد الطريق لتقديم طلب للحصول على موافقة الجهات التنظيمية. وقالت الشركة إنها تتوقع نتائج ما يسمى بتجربة المرحلة الثالثة بحلول نهاية العام 2020.
وقالت الشركة على موقعها إنه في حال أثبت اللقاح فعاليته وأمانه، ستكون الدفعات الأولى متوافرة للاعتماد في عام 2021.
وكانت المجموعة الأميركية وقعت في مارس/اذار اتفاقا مع هيئة البحث المتقدم والتطوير في مجال الطب الحيوي التابعة للحكومة الأميركية، لاستثمار مليار دولار لهذا الغرض.
وبدأت الشركة العمل في يناير/كانون الثاني على لقاح اختباري مستخدمة التقنية المعتمدة في تطوير لقاح محتمل ضد فيروس إيبولا.
وتقوم هذه التقنية على الخلط بين فيروس الانفلونزا العادي غير القادر على التكاثر مع أجزاء من كوفيد-19 في محاولة لتحفيز استجابة مناعية لدى الانسان.  
وقدمت الحكومة الأميركية 456 مليون دولار لإحدى شركات الرعاية الصحية الأكثر شهرة في الولايات المتحدة والعالم، في مارس/آذار املا بالحصول على مئات ملايين الجرعات بحلول يناير/كانون الثاني 2021. وهو مجرد رهان كررته مع شركات أخرى أملا بنجاح واحد من هذه اللقاحات على الأقل.