لماذا صمتت سلمى الحايك وقتا طويلا على تحرش واينستين؟

الممثل الأميركي أنتونيو بانديراس يقول إنها "فعلت ذلك لتحميني، لتحميني من أصدقائه، فهي تعرف أنه قويّ جداً وأننا إن واجهناه سندفع ثمناً باهظاً".
النجمان شاركا معا في أفلام من إنتاج هارفي واينستين

لوس انجليس - ظلت سلمى حايك صامتة لوقت طويل عن تحرّش المنتج الهوليودي هارفي واينستين، وذلك لحماية أصدقاء لها منهم أنتونيو بانديراس، بحسب ما قال الأخير لوكالة فرانس برس.
ففي ديسمبر/كانون الأول من العام 2017، كشفت الممثلة المكسيكية أنها تعرّضت للتحرّش الجنسي من واينستين.
وروت الممثلة البالغة 51 عاما في مقال نشرته مجلة "نيويورك تايمز" ما جرى معها من مضايقات، وقالت "هارفي كان وحشا معي أيضا".

لماذا صمتت سلمى الحايك على تحرش واينستين؟
الصمت ضريبة الصداقة

حين تحدّثت سلمى حايك عما جرى معها، تلقّت اتصالا من صديقها أنتونيو بانديراس الذي مثّل معها في فيلم "فريدا" من إنتاج واينستين، وسألها "لم لم تخبريني بشيء؟".
ويقول الممثل "لقد فعلت ذلك لتحميني، لتحميني من أصدقائه، فهي تعرف أنه قويّ جداً وأننا إن واجهناه سندفع ثمناً باهظاً".
وأثار اتهام أكثر من مئة سيدة لهارفي واينستين بالاعتداء الجنسي والتحرّش فضيحة كبيرة في أوساط هوليوود، سرعان ما عمّت العالم كلّه، وألهمت نساء كثيرات للحديث عم تعرّضن له، وألهمت أيضا حملة #أنا_أيضا للتنديد بهذه الظاهرة.