لماذا مراقد وطقوس الشيعة لا تهز عرش الفاسدين

بقلم: سجاد تقي كاظم

عندما الطقوس الشيعية تهز عرش الفاسدين عندها سوف تكون طقوس يمكن أن يحترمها العالم، وتكون دورس وعبر، لكل زمان ومكان، وتكون دورس أخلاقية، أما اليوم فعذرا، طقوس الشيعة، مثال سخرية العالم، فكلما زادت أعداد الشيعة الذين يمشون لكربلاء أو باقي الأئمة، كلما زاد الفساد فسادا، واطمئن الفاسدين على سرقاتهم، فلماذا الفاسد يمول الطقوس الشيعية، ولا يخاف منها، بينما الظالم يمنع هذه الطقوس؟

هل يريدون الأئمة من الشيعة العرب لا شغل ولا عمل فقط يزورونهم؟ ولا يفكرون ببناء أنفسهم ودولهم، ولا يعملون لضمان مستقبل أجيالهم؟ أليس هذا سبب رئيس لان الشيعة العرب ينصدمون من واقعهم بعد أن زال اضطهادهم بعد عام 2003، وواجهوا حقيقة رجال الدين الشيعة والمراجع والحوزات الدينية والأحزاب الإسلامية.

ظهر بين الشيعة ملحدون ولا دينيون، كرد فعل عنيفة من فساد وفشل المؤسسة الدينية والسياسية الإسلامية المحسوبة شيعيا، ودور المرجعية والمعممين في إفساد وخراب الوضع بالعراق، غير طروحات احمد القبانجي وغيره، التي أثرت بشكل كبير، أنا لا أقول هؤلاء أساءوا بل نوروا، ولكن نقطة أرجو أن نتبه لها، لهذا نرى رجال الدين والإسلاميين يدركون بأن الحوار مع التنويريين، يكونون هم الخاسرين، لذلك يوجهون الأنظار إلى السنة والوهابية، فالسنة وهجماتهم، توحد الشيعة وتبعد عنهم التفكير الصحيح، مما يهيمن رجال الدين المعممين عليهم، أما في حال استقرار الشيعة، وتخفيف الضغط عليهم من قبل الإرهاب السني سنجد الشيعة يتنورون مما يضعف هيمنة رجال الدين على رقابهم وعقولهم وأموالهم ومستقبل أجيالهم.

عبد الكريم قاسم بنى للشيعة العرب مدن فقراءهم تأويهم، ولم يبن له مرقد أو ضريح بل لا يبقون له قبر، السؤال محمد باقر الصدر ماذا قدم للشيعة العرب بأرض الرافدين؟ حتى يبنى له ضريح مرقد ضرار، بـ 150 مليون دولار؟ بني من المال الحرام، فهذا المرقد حرم فقراء الشيعة من حقهم بالحياة.

وصل جدي مرتبة الاجتهاد، وكان مساعداً لآية الله الشيرازي بسامراء بحينها، ولمجرد انه ساوى بالرواتب بين طلاب الحوزة العلمية، سواء للشيعة العرب والإيرانيين الدارسين بالحوزة، قام معمم إيراني بضربه بخنجر في ظهره، قائلا له (عربست كافرست سنست) فخرج جدي من سامراء وعاد للجنوب، بعد أن حذره مقربين بان هناك مخاطر لعملية اغتيال أخرى.

أكدت مؤسسة الإمام الخميني للإغاثة بان نصف الشعب الإيراني تحت خط الفقر ويحتاجون لمساعدات الإيرانيين يأتون للعمل في العراق كإجراء لدى عراقيين، وعندما تسألهم لماذا يقول لان وصل بنا الحال نعمل ساعات الليل والنهار بإيران ولا نحصل على سعر دجاجة لنقوت بها نفسنا. هل تعلم أن المخدرات تفتك بالإيرانيين نتيجة تجارة رجال الدين به، هل تعلم أن كل الفاسدين بالعراق من الأحزاب الإسلامية مدعومين إيرانيا، مع ميليشياتهم الدموية.

فهل التشيع يسمم عقول معتنقيه بالخيانة العظمى، الخيانة العقائدية، بان يخونون أوطانهم وأرضهم، لصالح إيران، فميليشيا ضمن الحشد، يعلن من طهران: أي حكومة عراقية تعمل ضد إيران ستسقط خلال أسابيع، وهدد المتحدث باسم حركة "النجباء" الولائية، نصر الشمري، بأن أي حكومة عراقية تعمل ضد إيران ستسقط في غضون أسابيع. جاء ذلك خلال لقائه مع عضو مجلس الأمن القومي الإيراني سعيد جليلي في طهران. وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم حركة "النجباء" خلال لقائه مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية، اللواء يحيى رحيم صفوي، أن الحركة تراقب جميع القواعد العسكرية الأمريكية على الأراضي العراقية، والتي يبلغ عددها 11 قاعدة يذكر أن حركة "النجباء" هي أحد الفصائل المسلحة التي تدين بالولاء لإيران وتنشط في العراق وسوريا.

ملخص مقال