لون البشرة لم يعد عائقا للفوز في أوسكار 2019

النسخة الواحدة والتسعون لأعرق جوائز السينما في العالم تسجل رقما قياسيا بتتويج سبعة فائزين من ذوي البشرة الداكنة بجوائز في فئات مختلفة للأوسكار.
خمسة فائزين من أصحاب البشرة الملونة في حفل 2016
الأوسكار تفتح أبوابها للتنوع الثقافي والعرقي

لوس أنجليس - سجل حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الواحدة والتسعين إنجازا تاريخيا بفوز سبعة فنانين من أصحاب البشرة الداكنة في ليلة شهدت تنوعا ثقافيا وعرقيا لم يسبق له مثيل.
 وتجاوز حفل 2019 الرقم القياسي السابق للفائزين ذوي البشرة الداكنة في حفل 2016، الذي توج خمسة فائزين بجوائز الأوسكار.
فاز عن فئة أفضل ممثل مساعد وممثلة مساعدة الممثلان ماهرشالا علي (غرين بوك)، وريجينا كينغ (إف بيل ستريت كود توك)، فيما فاز سبايك لي عن فيلم "كلانزمان الأسود" (بلاك كلانزمان) بجائزة أفضل سيناريو مقتبس.

الممثل ماهرشالا علي والمخرج سبايك لي
الممثل ماهرشالا علي والمخرج سبايك لي

وصرح لي الذي حصل على جائزة الأوسكار الفخرية في عام 2015: "انتخابات عام 2020 على الأبواب، دعونا نكون على الجانب الصحيح من التاريخ".
وحصد كيفن ويلموت الذي شارك في كتابة فيلم (بلاك كلانزمان) جائزة في الحفل الأخير، وعبر عن سعادته بفوز فيلم "غرين بوك" الذي يتحدث عن العنصرية، قائلا "نحن فقط مسرورون لوجودنا هنا والفوز... وحصول أي فيلم يتحدث عن التمييز العرقي إنجاز حقيقي.
وفي فئة الملابس فازت روث كارتر، مصممة أزياء (بلاك بانثر)، ومصممة الإنتاج هانا بيتشلر، وهما أول الفائزين بالأوسكار (من ذوي البشرة الداكنة) عن فئاتهما.

المخرج بيتر رامسي
المخرج بيتر رامسي (وسط) جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة

وتوج حفل 2019 المخرج بيتر رامسي بجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم رسوم متحركة (سبايدرمان: إنتو ذا سبايدر-فيرس).
وكانت اتهامات عديدة وجهت، في السنوات الأخيرة، للاكاديمية الاميركية لفنون السينما التي تمنح المكافآت بانها عنصرية ويغيب التنوع سواء عن جوائزها التي تسود البشرة البيضاء معظم محكميها أو عن هوليوود بشكل عام.
وشهد العام 2016 احتجاجات كبيرة من قبل ممثلين ومخرجين ضد سياسة الأكاديمية على عدم اختيار أي ممثل ملون ضمن المرشحين لجوائز التمثيل.