ليفربول على بعد ثلاثة انتصارات من التتويج باللقب

المدرب كلوب يتجنب المقارنة مع الاسطورة شانكلي بعد خروج فريقه 'الحمر' من دوامة الهزائم بفوز هزيل على بورنموث.

لندن - أصر الالماني يورغن كلوب على انه لن يقارن نفسه أبدا مع الاسطورة بيل شانكلي، بعد الفوز الهزيل لليفربول المتصدر على بورنموث 2-1 السبت في افتتاح المرحلة 29 من الدوري الانكليزي لكرة القدم.

وخرج ليفربول من دوامة الهزائم، إذ مُني بأول خسارة في الدوري المحلي هذا الموسم بسقوطه امام واتفورد بثلاثية قاسية في المرحلة الماضية، قبل ان يخرج من الدور الخامس لكأس انكلترا بخسارته امام تشلسي صفر-2.

لكن ليفربول حطم رقما قياسيا كان يحمله منذ عام 1972 بقيادة مدربه الاسكتلندي بيل شانكلي، بعد فوزه الثاني والعشرين تواليا على ارضه في الدوري المحلي. وكان آخر فريق نجح في انتزاع نقطة على ملعب "انفيلد" هو ليستر سيتي (1-1) في كانون الثاني/يناير 2019.

وعلق كلوب على تحطيم رقم شانكلي "لن نُقارَن أبدا بهذا الشخص. لم نفكر بهذا الرقم قبل المباراة، لكن بعد أن انتهت بمقدورنا ذلك. لسنا عباقرة، لكن بمقدورنا ان نقاتل، وهذا كل ما يجب ان نقوم به حتى نهاية الموسم".

وابتعد ليفربول بالتالي 25 نقطة عن مانشستر سيتي الذي يلتقي جاره مانشستر يونايتد الاحد، وبات في حاجة الى 3 انتصارات في مباريات التسع الاخيرة لكي يتوج بطلا بغض النظر عن نتائج سيتي.

ولم يكن فوز ليفربول مقنعا لان هدفيه جاءا من هديتين من دفاع بورنموث الذي افتتح التسجيل مبكرا.

وكانت هذه المباراة اخر تجربة للفريق الشمالي قبل مواجهته لاتلتيكو مدريد الاسباني الاربعاء المقبل والذي تقدم عليه 1-صفر ذهابا في مدريد في ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا.

وغاب الحارس البرازيلي اليسون بيكر لاصابة في وركه وحل بدلا منه الاسباني ادريان، في حين لم يشارك مهاجم بورنموث النروجي الدولي جوشوا كينغ المصاب بتمزق في العضلة الخلفية.

وبدأ ليفربول المباراة ضاغطا املا في الاقتراب اكثر واكثر من احراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1990، لكن وسط هذا الضغط قام بورنموث بهجمة مرتدة سريعة حيث سيطر كالوم ويلسون على الكرة وقام بتمريرها باتجاه فيليب بيلينغ الذي عكسها ذكية الى الكولومبي جيفرسون ليرما ومنه الى ويلسون مجددا ليتابعها الاخير من مسافة قريبة داخل الشباك (10).

واخطأ مدافع بورنموث جاك سيمسون الذي كان شارك بديلا لقائده ستيف كوك المصاب قبلها بدقائق قليلة، في الخروج من منطقته فانتزع السنغالي ساديو مانيه الكرة منه ومررها باتجاه صلاح الذي راوغ مدافعا داخل المنطقة وسددها بيسراه زاحفة في الزاوية السفلى مدركا التعادل (25).

والهدف هو السبعون لصلاح الذي كان يخوض مباراته الرقم 100 في الدوري الانكليزي الممتاز مع ليفربول. وبات صلاح اول لاعب في صفوف ليفربول يتخطى حاجز العشرين هدفا في مختلف المسابقات في ثلاثة مواسم تواليا منذ مايكل اوين بين موسمي 2000-2001 و2002-03.

وسرعان ما اضاف مانيه الهدف الثاني عندما كسر مصيدة التسلل بتمريرة امامية من الهولندي فيرجيل فان دايك لينفرد بالحارس ويسجل عن يساره (33).

أرسنال يصعد بثبات

وتابع ارسنال مشواره الانقاذي فاصبح تاسعا بفوزه على ضيفه وست هام المهدد بالهبوط بهدف متأخر من الفرنسي الكسندر لاكازيت.

ولم يخسر "المدفعجية" في سبع مباريات في الدوري (3 انتصارات تواليا وقبلها 4 تعادلات)، فقلصوا الفارق الى 5 نقاط مع تشلسي الرابع.

وافلت ارسنال من عدة فرص لجاره اللندني، اذ صد قائمه كرة جارود بوين ومنع الحارس الالماني برند لينو الضيوف من فرص حقيقية لميخائيل أنتونيو والفرنسي سيباستيان هالير.

وبعد رفع راية التسلل أمام الالماني مسعود اوزيل الذي حضّر برأسه كرة مقشرة للاكازيت المتابع في المرمى، احتسب الهدف لفريق المدرب الاسباني ميكل ارتيتا بعد اللجوء لتقنية المساعدة بالفيديو "في ايه آر" (78).

وانقذ لاعب الوسط الدولي ديلي آلي نقطة لتوتنهام بتسجيله هدف التعادل من ركلة جزاء ضد مضيفه بيرنلي العاشر (1-1).

وسيطر صاحب الارض في الشوط الاول وتقدم عبر النيوزيلندي كريس وود (13).

لكن توتنهام، المفتقد دوما لنجمي هجومه هاري كاين والكوري الجنوبي سون هيونغ مين، قاتل بعد الاستراحة وعادل عبر ديلي آلي (50)، الذي جنبه خسارة ثالثة تواليا لينفرد في المركز الثامن.

وقال آلي الذي سجل هدفه الخمسين في الدوري "لم نكن جيدين في الشوط الاول. ولو استمرنا كذلك في الثاني كانوا سيعاقبوننا".

واهدر ولفرهامبتون فرصة احتلال المركز الرابع بتعادله المخيب مع برايتون الخامس عشر دون اهداف.

وتخطى شيفيلد يونايتد في الترتيب مانشستر يونايتد السابع، بفوزه الثالث في آخر اربع مباريات على ضيفه نوريتش سيتي 1-صفر بهدف بيلي شارب (36).

وعاد نيوكاسل الثالث عشر بالفوز من ارض ساوثمبتون الرابع عشر والمنقوص عدديا لطرد المالي موسى دجينيبو (26)، بهدف الفرنسي الان سان ماكسيمان (79).

واحتفل المدرب المخضرم روي هودجسون بعقده الجديد مع كريستال بالاس الحادي عشر وقاده الى الفوز على واتفورد السابع عشر 1-صفر بهدف الغاني جوردان ايوو (28).