ليفربول يحسم مبكرا صدارة الميلاد على حساب ولفرهامبتون

محمد صلاح وقلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك يهزان الشباك مرتين ويقودان ناديهما لضمان المركز الاول مع دخول الدوري الإنكليزي الممتاز الجدول المزدحم للفترة المحيطة بعيد الميلاد.
ليفربول يحق الأهم في مباراة لم يقدم فيها أداءه المعهود
صلاح ينفرد بطليعة ترتيب الهدافين بفارق هدف واحد عن لاعب أرسنال أوباميانغ

لندن - ضمن فريق ليفربول صدارة الترتيب مع دخول الدوري الإنكليزي الممتاز الجدول المزدحم للفترة المحيطة بعيد الميلاد، بفوزه الجمعة على مضيفه ولفرهامبتون 2-صفر في افتتاح منافسات المرحلة الثامنة عشرة، محافظا على سجله خاليا من الخسارة.

وسجل الهدفين المصري محمد صلاح (18) ليرفع رصيده الى 11 هدفا في صدارة ترتيب هدافي الدوري المحلي، وقلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك (68) في أول هدف له مع الفريق الأحمر في الدوري الممتاز منذ انضمامه الى صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية الموسم الماضي.

وحقق ليفربول الأهم في مباراة لم يقدم فيها أداءه المعهود الذي أتاح له تصدر ترتيب الدوري على حساب حامل اللقب مانشستر سيتي، الا أنه تمكن من رفع رصيده الى 48 نقطة من 18 مباراة، بفارق أربع نقاط عن سيتي الذي يستضيف كريستال بالاس السبت في المرحلة نفسها.

وتعد هذه الفترة الضاغطة من الأهم في مسار الدوري، اذ تخوض الفرق خلالها أربع مباريات بين نهاية هذا الأسبوع ومنتصف الأسبوع الأول من كانون الثاني/يناير. ويخوض ليفربول مباراتين مهمتين في الأيام المقبلة، أولهما ضد ضيفه أرسنال في المرحلة 20 في 26 كانون الأول/ديسمبر، تليها القمة ضد مضيفه مانشستر سيتي في الثالث من الشهر المقبل.

وعلى رغم إشراك مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب معظم لاعبيه الأساسيين في مباراة الجمعة، الا أن الخطورة بداية كانت من المضيف الذي أتيحت له فرصة منذ الدقيقة الرابعة اثر خطأ في التمرير من قبل لاعب خط وسط ليفربول البرازيلي فابينيو، استغله البرتغالي جواو موتينيو ليمرر الى الإسباني أداما تراوريه الذي سدد الكرة قريبة من القائم الأيسر لحارس مرمى ليفربول البرازيلي أليسون بيكر.

ونشط أليسون في التصدي لمحاولات لاعبي ولفرهامبتون في الشوط الأول، لاسيما تسديدة المغربي رومان سايس من داخل المنطقة (14).

وفي حين بدا ولفرهامبتون أكثر خطورة وجرأة في التقدم نحو منطقة ليفربول في النصف الأول من الشوط، باغت الضيف مضيفه في الدقيقة 18 بتسجيل الهدف الأول، عبر لعبة مشتركة مرر خلالها فابينيو الكرة الى السنغالي ساديو مانيه، ليعيدها الأخير اليه عند الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء، فحولها البرازيلي عرضية أرضية سريعة الى صلاح المتقدم من الخلف، فتابعها بخارج القدم اليسرى داخل شباك الحارس البرتغالي روي باتريسيو.

وهذا هو الهدف الحادي عشر هذا الموسم لهداف الدوري الموسم الماضي (32 هدفا). وانفرد بصدارة ترتيب الهدافين، بفارق هدف واحد عن لاعب أرسنال الغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ.
 

وتحسن أداء ليفربول نسبيا في الفترة المتبقية من الشوط الأول، وأقدم على محاولات خطرة للهدف الثاني لاسيما بتسديدة جيمس ميلنر (26) بالقدم اليسرى من خارج المنطقة، التقطها حارس ولفرهامبتون.

وكاد المضيف يستغل أكثر من خطأ ارتكبه لاعبو ليفربول في وسط الملعب، ومنه في الدقيقة ما قبل الأخيرة عندما قطع الإيرلندي مات دوهرتي تمريرة الغيني نابي كيتا وتقدم بالكرة وسددها قوية بين يدي أليسون.

وكان ليفربول أفضل أداء في الشوط الثاني، وبدأه سريعا بتسديدة قوية من صلاح (47) بالقدم اليسرى من خارج المنطقة، لكنها علت العارضة.

وبعدما دخل بدلا من كيتا المصاب (58)، كاد آدم لالانا أن يعزز النتيجة في الدقيقة 67، عندما بدأ صلاح هجوما راوغ خلاله مدافعَين على الأقل ومرر الكرة الى مانيه داخل المنطقة، ليحولها بدوره الى لالانا القريب من المرمى، الا أن الدفاع وحارس المرمى تعاونا على التصدي لتسديدته.

وبعد دقيقة، ضمن ليفربول نتيجة المباراة بهدف لفان دايك، أغلى مدافع في العالم، اذ استغل بشكل مثالي كرة ساقطة من صلاح الى داخل منطقة الجزاء، وارتمى نحوها وحولها بقدمه اليسرى الى داخل الشباك.