ليفربول يهدر اول نقاطه في الدوري الانكليزي

فريق الحمر يكتفي بالتعادل مع مضيفه تشلسي، وسيتي ينتزع الصدارة منه بفارق الأهداف بعد فوزه على ضيفه برايتون.

لندن - أهدر ليفربول أولى نقاطه هذا الموسم بتعادله مع مضيفه تشلسي 1-1 وذلك بعد ستة انتصارات تواليا منذ مطلع الموسم الحالي ليتنازل عن الصدارة بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي الفائز على ضيفه برايتون 2-صفر السبت.

على ملعب "ستامفورد بريدج" في العاصمة الإنكليزية، التقى تشلسي وليفربول للمرة الثانية في غضون 72 ساعة بعد لقائهما على ملعب أنفيلد رود الذي اسفر عن فوز الفريق اللندني 2-1 في الرمق الأخير وبلوغه الدور الرابع من كأس رابطة الأندية الإنكليزية.

جاءت المباراة رفيعة المستوى بين فريقين لم يخسرا حتى الآن في الدوري المحلي وتقدم تشلسي بهدف رائع لمهاجمه البلجيكي إيدين هازار بعد كرة رائعة بالعمق من لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش المعار من ريال مدريد الإسباني، فانفرد بالحارس البرازيلي أليسون وسددها بيسراه بعيدا عن متناوله (26) ليتخلف ليفربول للمرة الأولى منذ مطلع الموسم الحالي.

وكاد المصري محمد صلاح هداف الدوري الموسم الماضي يدرك التعادل عندما تلقى كرة ممتازة من زميله البرازيلي روبرتو فيرمينو فراوغ حارس تشلسي الإسباني كيبا أرزابالاغا وغمز الكرة من زاوية ضيقة باتجاه المرمى الخالي لكن المدافع الألماني أنتونيو روديغر تدخل في اللحظة الحاسمة منقذا الموقف (33).

واستمرت الوتيرة السريعة في الشوط الثاني حيث تبادل الفريقان الهجمات وتصدى حارس تشلسي لكرة ماكرة من السنغالي ساديو مانيه عندما ارتمى برد فعل سريع منقذا مرماه من هدف محقق (55).

وكاد تشلسي يضاعف غلته عندما نفذ ركلة حرة بسرعة باتجاه هازار الذي انفرد بأليسون لكن الاخير تصدى لمحاولته (64).

وأضاع السويسري شيردان شاكيري، بديل صلاح، كرة سهلة والمرمى مشرع أمامه تماما بعد لحظات من دخوله أرضية الملعب (68).

وسنحت فرصة ذهبية أيضا لفيرمينيو الذي سدد كرة رأسية إثر متابعته لتمريرة عرضية لكن مواطنه دافيد لويز أبعدها قبل أن تجتاز خط المرمى (73).

ورمى مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب بآخر ورقة هجومية له بإشراك دانيال ستاريدج قبل نهاية المباراة بست دقائق مكان جيمس ميلنر فكان قراره في محله لأن الأخير سدد كرة لولبية من خارج المنطقة استقرت في الزاوية اليسرى العليا البعيدة لمرمى تشلسي قبل نهاية المباراة منقذا فريقه من تلقي الهزيمة الأولى هذا الموسم.

سيتي يحقق المطلوب
سيتي يحقق المطلوب

سيتي يتصدر بفارق الاهداف

وكان مانشستر سيتي حامل اللقب الموسم الماضي، ضغط على ليفربول بعد فوزه في وقت سابق اليوم على ضيفه برايتون 2-صفر.

ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 19 نقطة متصدرا بفارق الاهداف عن ليفربول في حين يملك تشلسي 17 في المركز الثالث.

وبدا الفارق شاسعا في المستوى بين الـ"سيتيزينز" الذي حصد رقما قياسيا من النقاط في الدوري المحلي الموسم الماضي (100 نقطة) وبرايتون، وقد تُرجم على أرض الواقع بهدفين جاء الاول بعد تمريرة من الأرجنتيني سيرخيو أغويرو باتجاه الجناح الألماني لوروا ساني وبدوره إلى رحيم ستيرلينغ المتربص عند القائم البعيد ليفتتح التسجيل (29) رافعا رصيده من الأهداف إلى 4 منذ بداية الموسم الحالي.

وكان بوسع مانشستر سيتي ان يسجل كما كبيرا من الأهداف لكنه انتظر حتى الدقيقة 65 ليضيف له أغويرو، أفضل هداف في تاريخه، هدف الاطمئنان بعد تبادله الكرة مع ستيرلينغ.

ارسنال يواصل انتصاراته

وبعد خسارتين في المرحلتين الاولين، نجح مدرب ارسنال الجديد الاسباني اوناي ايمري في قيادة الفريق الى خمسة انتصارات تواليا كان اخرها على ضيفه واتفورد بثنائية نظيفة.

وواجه الفريق اللندني مقاومة كبيرة من الضيوف قبل ان يفتتح التسجيل بالنيران الصديقة عندما حول كريغ كاتشارت كرة خطأ في مرماه (81)، وسرعان ما اضاف صانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل الثاني بتمريرة من الفرنسي ألكسندر لاكازيت بعدها بدقيقتين.

وصعد توتنهام إلى المركز الرابع بفوزه خارج ملعبه على هادرسفيلد المتواضع بثنائية حملت توقيع هدافه هاري كاين في الدقيقتين 25 و34 من ركلة جزاء.

معاناة مانشستر مورينيو مستمرة

وعلى الملعب لندن ستاديوم، عمق وست هام يونايتد من جراح مانشستر يونايتد ومدربه جوزيه مورينيو بالحاقه الهزيمة الثالثة هذا الموسم بالشياطين الحمر بنتيجة 3-1.

وسجل لوست هام البرازيلي فيليبي أندرسون (5) والسويدي فيكتور ليندلوف خطأ في مرمى فريقه (43) والنمسوي ماركو أرنوتوفيتش (74)، ولمانشستر البديل ماركوس راشفورد (71).

وهي الخسارة الثانية هذا الأسبوع لمانشستر، بعد خروجه من الدور الثالث لكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة على يد دربي كاونتي من الدرجة الثانية بركلات الترجيح الثلاثاء. كما أنه الفوز الثاني فقط لوست هام على مانشستر في آخر 20 مباراة بينهما في بطولة إنكلترا، والأول منذ فوزه 3-2 على ملعبه السابق أبتون بارك في أيار/مايو 2016.

وأتت المباراة في ظل تجدد التوتر في العلاقة بين مورينيو ولاعبه الفرنسي بول بوغبا الذي بدأ كأساسي، قبل أن يستبدل في الدقيقة 71.

وبات يونايتد وصيف الموسم الماضي، والذي يكتفي بعشر نقاط في المراحل السبعة الأولى، أمام أسوأ بداية له في بطولة إنكلترا منذ موسم 1989-1990 حين اكتفى بسبع نقاط في المرحلة نفسها من البطولة.

واعتبر اللاعب السابق لمانشستر ريو فرديناند الذي يعمل حاليا كمحلل لشبكة "بي تي سبورت"، أن "ثمة قرارات كبيرة يجب اتخاذها في يونايتد حاليا. سيكون ثمة مباحثات على أعلى مستوى، عن مستقبل المدرب والفريق، لأن الأساسيات لا يتم تطبيقها. ثمة أمور يجب قولها".

وألقى البرتغالي بجزء من اللوم على الحكام، معتبرا أن الهدفين الأول والثالث لوست هام كانا من وضع تسلل. وقال "كنا نحتاج الى بداية جيدة ولم نحقق بداية جيدة. بعد نتيجة الثلاثاء الفريق يحتاج بطبيعة الحال لأمور إيجابية (...) أن تبدأ بالخسارة بعد خمس دقائق ليس إيجابيا".

وفشل نيوكاسل في استغلال عاملي الأرض والجمهور لكي يحقق أول فوز له هذا الموسم بسقوطه امام ليستر سيتي بهدفين سجلهما جيمي فاردي (30 من ركلة جزاء) والمدافع هاري ماغواير (73).

وتابع ولفرهامبتون الصاعد حديثا إلى الدرجة الممتازة عروضه القوية وحقق فوزا متأخرا على ساوثمبتون بهدفين تناوب على تسجيلهما ايفان كافالييرو (79) وجوني كاسترو (87).