ليل ينجو من ضربة قاسية عند مواجهة ستراسبورغ

ليل المتصدر يتجنب السقوط الأول له على أرضه أمام ستراسبورغ منذ 2007، ويدرك التعادل في الوقت القاتل، ومونبلييه يقنع بالتعادل مع مضيفه رينس ويفشل في الثأر لهزائمه المتتالية أمامه.
ليل دخل المباراة على خلفية انتهاء مشواره في يوروبا ليغ
ليل فشل في تعويض الخيبة القارية رغم أفضليته الميدانية الواضحة
موناكو يواصل تحقيق الانتصارات ويشدد الخناق على ليون

باريس - أفلت ليل المتصدر من ضربة قاسية أخرى يضيفها الى الخروج من الدور الثاني لمسابقة "يوروبا ليغ" وتجنب السقوط الأول له على أرضه أمام ستراسبورغ منذ 2007، بادراكه التعادل 1-1 في الوقت القاتل الأحد في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الفرنسي والتي شهدت فوزا جديدا لموناكو.
ودخل ليل مباراة الأحد على خلفية انتهاء مشواره في "يوروبا ليغ" بخسارته الخميس في إياب الدور الثاني أمام أياكس الهولندي في ملعب الأخير 1-2 بعدما خسر ايضا ذهابا أيضا على أرضه بالنتيجة ذاتها.
ورغم أفضليته الميدانية الواضحة والفرص المتعددة التي حصل عليها، فشل فريق المدرب كريستوف غالتييه في تعويض الخيبة القارية وبدا في طريقه لهزيمته الأولى في الدوري منذ السقوط أمام أنجيه على أرضه أيضاً 1-2 في السادس من كانون الثاني/يناير.
وتخلف ليل منذ الدقيقة 36 بهدف لودوفيك أجورك (36)، لكن القائد البرتغالي جوزيه فونتي أنقذه بهدف في الدقيقة 87 بكرة رأسية بعد عرضية من بنجامان أندريه.
وقبل مباراته الشاقة الأربعاء ضد مرسيليا، يجد ليل نفسه على بعد نقطتين فقط من باريس سان جرمان حامل اللقب الذي فاز السبت على مضيفه ديجون برباعية نظيفة.
وأعرب جوزيه فونتي عن "خيبة أمل" في تصريح لشبكة "كانال بلوس"، مضيفا "لقد قمنا بكل شيء ممكن في الشوط الثاني لكن يجب أن نخلق المزيد من الفرص. إلا أننا لم نخسر... ربما عانينا من الإرهاق نتيجة مباراتنا مع أياكس، لكن لا مكان للأعذار، يجب أن نحقق نتيجة أفضل. هذه خيبة لكننا سنواصل القتال، لم تنته الأمور".
- فوز تاسع في آخر 10 مراحل -
وبدوره، شدد موناكو الخناق على ليون الثالث عندما حقق فوزه التاسع في آخر عشر مراحل وحافظ على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة الثانية عشرة توالياً، وذلك بتغلبه على ضيفه بريست 2-صفر على ملعب "لويس الثاني" في الإمارة.
وعانى موناكو الأمرين لتخطي عقبة ضيفه الثالث عشر في الترتيب وانتظر الشوط الثاني لهز شباكه، لكن في نهاية المطاف حصد نقطته الـ28 من أصل 30 ممكنة منذ مطلع العام الجديد، معززاً آماله بالمنافسة على لقبه الأول في الدوري منذ 2017 والثاني فقط منذ 2010.
ومنح المونتينيغري ستيفان يوفيتش التقدم لموناكو في الدقيقة 75 بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة بعد تمريرة من الروسي الكسندر غولوفين، وطمأن الألماني كيفن فولاند أنصار نادي الإمارة بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 89 اثر متابعته من مسافة قريبة كرة من ركلة حرة جانبية لعبها الاختصاصي غولوفين.
وبعد فوزه على غريمه باريس سان جرمان حامل اللقب 2-صفر في معقله خلال المرحلة الماضية، أظهر موناكو بقيادة مدربه الكرواتي نيكو كوفاتش إنه قادر على تحقيق حلم اللقب وهو سيؤكد استعداده الذهاب حتى التتويج حين يلتقي ليل في المرحلة التاسعة والعشرين على ملعبه في 14 الشهر المقبل (يلتقي الأربعاء ستراسبورغ في المرحلة المقبلة).
ورأى كوفاتش أنه بعد المباراة التي "قدمناها ضد باريس سان جرمان، كان من المهم أن نظهر قدراتنا الهجومية وقد نجحنا في ذلك. حارس الفريق الخصم كان نجم المباراة. كنا بحاجة ألا تتلقى شباكنا أي هدف، وأن نقلص قدر الإمكان فرص الفريق الخصم، وقد شاهدنا هذا الأمر في مباراتينا الأخيرتين".
أما عن حظوظ فريقه بأن يكون بين الثلاثة الأوائل والمشاركة الموسم المقبل في دوري الأبطال، شاء كوفاتش ألا يبالغ في التفاؤل وقال "عندما نحصل على عدد كاف من النقاط لضمان مركزنا الرابع، سنتحدث بهذا الأمر".
- انتهاء مواجهة مرسيليا ليون بالتعادل -
ورفع فريق الإمارة بفوزه السابع عشر هذا الموسم الى 55 نقطة في المركز الرابع بفارق الاهداف خلف ليون الذي عاد من ملعب مرسيليا بالتعادل بهدف للكاميروني كارل توكو إيكامبي (21) مقابل هدف للوافد الجديد البولندي أركاديوس ميليك (44 من ركلة جزاء) في لقاء أكمله الضيوف بعشرة لاعبين بعد طرد البرازيلي لوكاس باكيتا في الدقيقة 71.
وكانت المباراة قبل الأخيرة التي يخوضها مرسيليا بقيادة المدرب الموقت المغربي الأصل ناصر لاركيط قبل أن يستلم المدرب الجديد الأرجنتيني خورخي سامباولي المهمة خلفا للبرتغالي أندريه فياش بواش الذي أوقف عن العمل من قبل النادي بداية الشهر الحالي.
ورغم التغيير الذي طرأ أيضا على مركز رئيس النادي بعد إقالة جاك هنري إيرو وتعيين الإسباني بابلو لونغوريا خلفا له، فشل مرسيليا في تحقيق فوزه الثاني فقط في آخر 11 مرحلة، وبات بنقاطه الـ39 في المركز السابع بعيدا بفارق 17 نقطة عن أول المراكز المؤهلة الى دوري الأبطال والذي يحتله ليون حاليا.
- رينس يفرمل مونبلييه -
وبعد ثلاثة انتصارات متتالية، أحدها على ليون في معقل الأخير 2-1، اكتفى مونبلييه الأحد بالتعادل مع مضيفه رينس من دون أهداف، ليفشل بالتالي في الثأر للهزائم الخمس المتتالية التي مني بها أمام منافسه في مواجهاتهما الأخيرة في الدوري وكأس الرابطة، آخرها برباعية نظيفة على أرضه في 25 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
ورفع مونبلييه بهذا التعادل، رصيده الى 39 نقطة في المركز السابع موقتا بفارق نقطة أمام مرسيليا ونقطتين خلف لنس السادس الذي اكتفى بدوره بالتعادل مع مضيفه أنجيه 2-2، في مباراة كان متخلفا خلالها حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع قبل أن ينقذه البديل آرنو كاليمويندو-موينغا من الهزيمة التاسعة للموسم.
وحقق لوريان فوزا مصيريا لبقائه في دوري الأضواء بتغلبه على سانت إتيان 2-1 بفضل ثنائية أرمون لوريانت، فيما انتهت مواجهة القاع بين نيم ونانت بالتعادل 1-1.