مؤتمر سعودي يناقش قضايا ومشكلات الفنون والتصاميم المعاصرة

المؤتمر يفتح باب المشاركة أمام الفنانين والمصممين والباحثين في ستة عشر محورا من بينها فنون الغرافيك وتأثيرها على المجتمع، وفلسفة التصميم بين الرؤية والمهنية والابداع، والملكية الفكرية في الفن والتصميم، واقتصاديات التصميم والقدرة التنافسية، والفن الرقمي، وفن الكارتيير.
ورش عمل تدريبية في مجال الفنون والتصاميم

يقول الأكاديميون والباحثون أن الفنون باتت لغة الشعوب ولغة التواصل بين التي تشكل الحضارات والثقافات.. وأن التصميم هو عملية جمع العناصر وتجهيز كل ما تحتاج اليه هذه العناصر من معالجة، وقياس وتعديل، وذلك من خلال الاعتماد على الأفكار، والخبرات الشخصية للقيام بإنتاج شيء جديد ومميز يؤدي مهامه ويلبي الهدف من تصميمه.
 وقد أصبحت الفنون بشكل عام والتصاميم بشكل خاص من الأمور الهامة في وقتنا الحاضر، حيث تدخل في العديد من المجالات الحياتية.. وهو الأمر الذي أصبح يتطلب مزيدا من الاهتمام بالفنون والتصاميم من خلال البحث والدراسة ومواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة.
وفي هذا الإطار، فقد أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي للفنون والتصاميم، والذي يُقام تحت مظلة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، وتديره وتنظمه إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث والنشر العلمي، بالتعاون مع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) وينعقد لمدة ثلاث أيام خلال الفترة ما بين 10-12 ديسمبر من العام الجاري2021، عن تفاصيل الدورة الثانية للمؤتمر، وفتح باب الاشتراك في الندوات وورش العمل من قبل الفنانين التشكيليين والمصممين والأكاديميين والباحثين.

'المؤتمر يناقش الجديد في مجالات الفنون والتصاميم'
'المؤتمر يناقش الجديد في مجالات الفنون والتصاميم'

وبحسب الدكتور عبدالرحمن بن محمد الزهراني، رئيس اللجنة المنظمة، فإن المؤتمر يناقش الجديد في مجالات الفنون والتصاميم من خلال فتح باب المشاركة في ستة عشر محوراً هي: فنون الغرافيك وتأثيرها على المجتمع، وفلسفة التصميم بين الرؤية والمهنية والابداع، والملكية الفكرية في الفن والتصميم، واقتصاديات التصميم والقدرة التنافسية، والفن الرقمي، وفن الكارتيير، والخط العربي والخط التصويري، والاتجاهات الحديثة في ممارسة وتعليم الفن والتصميم، والعمارة والديكور وفن التصميم الداخلي، وقضايا ومشكلات الفنون والتصاميم المعاصرة، وصناعة الخزف والنحت والمجسمات، والعلاج بالفن التشكيلي، والإعداد الأكاديمي في كليات الفنون، والتصميم من أجل التصنيع "الذهب والمجوهرات، الأزياء، الأثاث".

الورشة الأولى بتوقيع عصام بن عبدالله عسيري
الورشة الأولى بتوقيع عصام بن عبدالله عسيري

وأضاف  الزهراني  بأنه سيقام على هامش الدورة الثانية للمؤتمر، والتي تنتظم فعالياتها بمدينة مكة المكرمة، وتُبث ورشه وندواته ومناقشات أبحاثه عبر منصة زووم، ثلاث ورش عمل تدريبية يقدمها كوكبة من الأكاديميين والمتخصصين في مجال الفنون والتصاميم.
 حيث سيقدم الورشة الأولى الدكتور عصام بن عبدالله عسيري أستاذ الفنون والتصاميم بجامعة جدة بعنوان" أسس ومهارات البحث العلمي في الفنون والتصاميم"، وورشة العمل التدريبية الثانية يقدمها وكيل كلية التصاميم بجامعة الطائف الدكتور عبدالعزيز الدقيل بعنوان "العلاج بالفن التشكيلي". فيما يقدم فيصل بن خالد الخديدي، مدير جمعية الثقافة والفنون بالطائف بعنوان الورشة الثالثة تحت عنوان "النقد الفني". 
ووفقا لتصريحات رئيس اللجنة المنظمة، فإن المؤتمر يهدف إلى إبراز الجهود العلمية الحديثة في مجال الفنون والتصاميم، والمساهمة في رفع مستوى جودة البحوث العلمية ومواكبة متطلبات العصر على الصعيد الأكاديمي او الانتاج العلمي، واستشراف مستقبل الفنون والتصاميم في العالم العربي وتحديد معالم التحديات التي تواجه تطويرها، ومواكبة التطورات الحديثة في مجالات الفنون المختلفة في ظل ثورة المعلومات والاتصالات وثورة الصناعة، بجانب الاستفادة من التجارب والخبرات الدولية في مجال الفنون والتصاميم، وتفعيل الفنون والتصاميم في دعم القضايا المجتمعية وإثارة الوعي بالتطورات الحاصلة عالميا.
ويستهدف المؤتمر الدولي للفنون والتصاميم الأكاديميين في مجال الفنون والتصاميم في العالم العربي وطلاب الدراسات العليا والمعلمين والمهتمين بمجال الفنون والتصاميم.
 وستنشر جميع الأبحاث والدراسات العلمية المشاركة في المؤتمر والمجازة من اللجنة العلمية، في قواعد البيانات الالكترونية مثل المكتبة السعودية الرقمية، ودار المنظومة، بنك المعرفة المصري، ومكتبة العبيكان الرقمية). 
وقد وجه رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمرالدعوة لجميع المتخصصين والمهتمين بمجال الفنون والتصاميم للتسجيل والحضور والمشاركة في المؤتمر من خلال الموقع الالكتروني للمؤتمر www.kefeac.com/ad مشيرا ً الى ان اخر موعد لاستقبال المشاركات في 25 نوفمبر 2021.