مؤسسة طرابلس ترفض سيطرة مؤسسة بنغازي على النفط الليبي

الكيان النفطي المعترف به يصف سيطرة الجيش على موانئ النفط بغير القانونية ويحذر الشركات من التعاقد مع المؤسسة الموازية في شرق ليبيا.

تونس - قالت المؤسسة الوطنية للنفط الاثنين إن الجيش الوطني الليبي المتمركز في الشرق ليس من حقه أن يحدد من يسيطر على صادرات النفط محذرة الشركات من "التعاقد مع مؤسسات موازية لشراء النفط".
وسيطرت قوات الجيش الوطني الذي يقوده المشير خليفة حفتر على موانئ نفطية ووضعتها تحت ادارة شركة نفطية مملوكة للدولة مقرها في بنغازي شرق البلاد.
وقالت المؤسسة ومقرها طرابلس في بيان إن الجيش "وضع نفسه فوق القانون". وأضافت أن أي صادرات نفطية من مؤسسات موازية غير مشروعة وستمنى بالفشل.
وكان المتحدث العسكري باسم الجيش الليبي قال الاثنين أن هذه الخطوة هي نتيجة لاستخدام إيرادات النفط لتمويل ميليشيات مثل "مرتزقة تشاديين"، وعدم إعتراف مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس "بتضحيات" قوات الجيش الوطني الليبي التي تحرس الموانئ.
وتسيطر قوات الجيش على معظم شرق ليبيا الذي توجد فيه حكومة موازية وبنك مركزي وكيان للمؤسسة الوطنية للنفط، في تعارض مع الإدارة التي تدعمها الأمم المتحدة في العاصمة طرابلس.
وبعد السيطر على مينائي السدر وراس لانوف، بات هذا الجيش يسيطر على المحطات النفطية الاربع في منطقة الهلال النفطي التي يصدر منها القسم الاكبر من النفط الى الخارج.
وميناء الحريقة في طبرق قرب الحدود مع مصر وأيضا مرفأ البريقة ومرفأ الزويتينة إلى الجنوب الغربي من بنغازي، المدينة الرئيسة في شرق البلاد، هي أيضا تحت سيطرة حفتر.