مانشستر سيتي المرشح الأقوى للتتويج بلقب الدوري الانكليزي

مانشستر سيتي يرفع مستوى المنافسة لكنه سيكون على دراية بخطر يعترض سبيله من قبل ليفربول المتطور بقيادة كلوب وباقي الفرق الستة الكبيرة.
قوة سيتي الهجومية ستزداد في وجود الجزائري رياض محرز
محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني يبثون الرهبة في دفاعات فرق الدوري الانكليزي
توتنهام لم يتحرك في سوق الانتقالات لكنه حافظ على أبرز لاعبيه
الأندية الصاعدة من الدرجة الثانية تشهد فورة إنفاق
جماهير يونايتد تتألم من رؤية فريقها يتأخر عن سيتي
المعركة الأساسية للعديد من الأندية تتمثل في تجنب الهبوط

لندن- رفع مانشستر سيتي مستوى المنافسة على لقب الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم ويدرك الطامحون في التتويج أن لديهم مساحة قليلة للخطأ إن أرادوا تحدي فريق المدرب بيب غوارديولا هذا الموسم.
لكن بينما يبدأ سيتي الموسم وهو المرشح الأقوى للتتويج بعد مسيرة من الأرقام القياسية في الموسم الماضي، فإنه سيكون على دراية بالخطر الذي يمثله ليفربول المتطور بقيادة المدرب يورغن كلوب وكذلك باقي الفرق الستة الكبيرة.
وكان سيتي هادئا في سوق الانتقالات وضم فقط رياض محرز من ليستر سيتي لكن قوته الهجومية وقدرته على الاستحواذ على الكرة من المفترض أن تصبح أقوى في وجود اللاعب الجزائري الموهوب.
لكن ليفربول هزم سيتي ثلاث مرات في الموسم الماضي، بينها مرتان في ذهاب وإياب دور الثمانية لدوري أبطال اوروبا، ومن المفترض أن تجعله تحركاته في فترة الانتقالات منافسا قويا.
ومثل سيتي، تتمثل قوة ليفربول في الثلث الأمامي من الملعب وسيبث الثلاثي المكون من محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني الرهبة في دفاعات فرق الدوري الانكليزي الممتاز مرة أخرى.
والفارق هذا الموسم هو أن ليفربول يمتلك قوة أكبر في وسط الملعب بعدما زادت خياراته بانضمام فابينيو ونابي كيتا.
وتعامل ليفربول مع نقطة ضعفه في حراسة المرمى بعدما ضم البرازيلي اليسون من روما، ومع تأقلم فيرجيل فان ديك عقب انتقاله في يناير/كانون الثاني، يبدو فريق كلوب متكاملا إلى حد كبير.
وأمضى جوزيه مورينيو معظم الفترة التي تسبق انطلاق الموسم في الشكوى من ضعف تشكيلته والافتقار لوجوه جديدة لكن لا تزال هناك الكثير من المواهب متاحة أمام مدرب تشيلسي وريال مدريد السابق.
والسؤال المهم هو هل سينجح مورينيو أخيرا في استخراج أفضل ما عند لاعبين مثل اليكسيس سانشيز وبول بوجبا وروميلو لوكاكو والعثور على طريقة لعب إيجابية تحظى برضا المشجعين في استاد أولد ترافورد.
وسيشعر مورينيو بالضغط في موسمه الثالث في النادي، إذ تتألم جماهير يونايتد من رؤية فريقها يتأخر عن سيتي وسيكون احتمال التراجع أيضا وراء ليفربول أكثر ألما.

محمد صلاح
يمتلك قوة أكبر

ولم يتحرك توتنهام هوتسبير في سوق الانتقالات لكنه حافظ على أبرز لاعبيه وستستمتع تركيبته الهجومية المكونة من هاري كين وكريستيان إريكسن وديلي آلي بفرصة التألق في ملعب النادي الجديد المنتظر أن يتم افتتاحه في سبتمبر/أيلول.
وتعاقد أرسنال وتشيلسي مع مدربين جديدين إذ تولى الاسباني أوناي إيمري المهمة خلفا لأرسين فينغر في استاد الإمارات بينما حصل الايطالي ماوريتسيو ساري على منصبه مواطنه أنطونيو كونتي.
ورغم عدم انفاق أي منهما ببذخ في سوق الانتقالات، فمن المتوقع أن يطور المدربان الأداء بعد موسم محبط والمنافسة على الأقل على دخول المربع الذهبي.

وشهدت الأندية الصاعدة من الدرجة الثانية فورة إنفاق وكان فولهام وولفرهامبتون واندرارز بالتحديد في غاية النشاط في سوق الانتقالات مع تطلعهم بجانب كارديف سيتي لتعزيز وجودهم بين الكبار.
وعين وست هام يونايتد المدرب التشيلي مانويل بليغريني وتعاقد ايفرتون مع المدرب البرتغالي ماركوس سيلفا وأنفق الناديان الكثير من المال لضمان عدم تكرار معاناة الموسم الماضي والتقدم للنصف الأعلى من الجدول.
وهيمن سيتي على الموسم الماضي باللعب الهجومي والاستحواذ على الكرة وابتكار أساليب خططية جديدة وسيكون من المثير متابعة إلى أي مدى يسعى المنافسون للاقتداء بغوارديولا.
وتشير كل المعطيات إلى موسم مثير لكن من الصعب توقع نجاح أي فريق من وسط الجدول في دخول المراكز الستة الأولى وستكون المعركة الأساسية للعديد من الأندية مرة أخرى هي مجرد تجنب الهبوط.