مانشستر يونايتد على قائمة الشراءات القطرية المحتملة!

مستثمرون قطريون يستعدون لتقديم عرض وشيك لشراء النادي العريق المنافس بالدوري الإنكليزي، في خطة يُتوقع ان يكون ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان احد اركانها.

الدوحة - قالت بلومبرغ  الاثنين نقلا عن مصادر على دراية بالأمر إن مستثمرين قطريين يستعدون لتقديم عرض وشيك لشراء مانشستر يونايتد المنافس بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وأضافت بلومبرج نقلا عن المصادر التي لم تسمها أن الكونسورتيوم القطري يستعد لتقديم عرض مبدئي للنادي بنهاية الأسبوع.

وفيما يقترب الموعد النهائي الأوّلي المحدَّد في 17 فبراير/شباط للجولة الأولى من عروض شراء نادي مانشستر يونايتد، نقلت الصحيفة عن أحد المصادر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لأنها معلومات سرية، قوله إن مسؤولي جهاز قطر للاستثمار يعكفون على المساعدة في إعداد العرض.

ومن المتوقع أن يكون ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، شخصية أساسية في أي عرض للشراء تتقدم به دولة قطر، حتى وإن لم يكن لرجل الأعمال القطري تدخّل مباشر في النادي.

وسبق وأعلنت شركة قطر للاستثمارات الرياضية، برئاسة الخليفي، عن رغبة في شراء حصة أقلية في مانشستر يونايتد، على نحو ما يمكن أن تسمح به قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) والتي تحظر امتلاك أكثر من ناد.

وتمتلك شركة قطر للاستثمارات الرياضية بالفعل حصة أقلية في نادي براغا البرتغالي.

وفي ظل امتلاك الشركة القطرية لنادي باريس سان جيرمان، والذي لا تفكر في بيعه، فإن أي خطوة قطرية لشراء نادي مانشستر يونايتد بالكامل يجب أن تمرّ عبر شخصيات فردية أو عبر مؤسسة أخرى - يمكن أن تكون هيئة الاستثمار القطرية.

وحتى في ظل هذه الفرضية، قد يتطلب الأمر من اليويفا أن تغيّر قواعدها بشأن الملكية المزدوجة - في ظل شعور كثيرين أن كل الأموال القطرية تنبع من مصدر واحد مركزي.

قد يتطلب الأمر من اليويفا أن تغيّر قواعدها بشأن الملكية المزدوجة

وعليه، سيكون الخليفي شخصية رئيسية في أي عرض شراء تتقدم به قطر.

وذكرت صحيفة الغاردين البريطانية أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يحاول إثبات للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بأن مانشستر يونايتد سيكون كيانا منفصلا عن نادي باريس سان جيرمان المملوك أيضا للإمارة الخليجية الثرية عبر صندوقها السيادي.

وبحسب الصحيفة، فإن قطر ليست مهتمة بشراء حصة الأقلية في النادي الإنكليزي العريق الذي أعلنت عائلة غلايزر الأميركية المالكة له أنها منفتحة على البيع أو الاستثمار.

وكانت تقارير صحفية عدة أفادت في وقت سابق بأن مانشستر يونايتد، بطل إنكلترا 20 مرة، بدأ محادثات مع مستثمرين قطريين لشرائه، بما في ذلك "الغارديان" التي أشارت إلى أن أمير قطر يرغب بشراء النادي.

وأثقلت عائلة، غلايزر التي تملك النادي منذ عام 2005 ولا تحظى بشعبية في صفوف جماهير يونايتد، النادي بديون ضخمة وأثارت غضب المشجعين من خلال دعم مشروع "دوري السوبر" الأوروبي الذي أُجهض قبل أن يولد، في عام 2021.

واشترت عائلة غليزر نادي مانشستر يونايتد مقابل 790 مليون إسترليني في مايو/أيار عام 2005.

وحتى الآن لم يعلن سوى عن عرض شراء وحيد من رجل الأعمال البريطاني السير جيم راتكليف، وسط حالة من عدم اليقين حول اهتمام من دولة قطر بشراء النادي الإنكليزي.

ويظهر بوضوح أن السير راتكليف، الملياردير والمشجع القديم لـ م"ان يونايتد"، عازم على شراء النادي. وقد وظّف في سبيل ذلك الخدمات المصرفية في كل من جي بي مورغان وغولدمان ساكس.