مبادرة خليجية لعقد حوار يمني في السعودية بمشاركة الحوثيين

مجلس التعاون يدرس دعوة المتمردين الموالين لايران لمحادثات سلام تتناول تسوية مختلف جوانب الحرب عسكريا وسياسيا واقتصاديا.
الحوثيون سيحلّون "ضيوفا" على نايف الحجرف في مقر مجلس التعاون بضماناته الأمنية
المحادثات المحتملة تبدا أواخر مارس وتستمر عشرة ايام

الرياض - قال مسؤولون خليجيون إن مجلس التعاون يدرس إمكانية دعوة جماعة الحوثي وأطراف يمنية أخرى لإجراء مشاورات في الرياض هذا الشهر في إطار مبادرة ترمي إلى تعزيز مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وقال المسؤولون إن دعوات رسمية سترسل في غضون أيام لإجراء محادثات تتناول الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية للحرب.
 وتدخل الحرب بين الحوثيين الموالين لإيران والتحالف الذي تقوده السعودية دعما للحكومة اليمنية، عامها الثامن الثلاثاء.
واضاف المسؤولون الخليجيون ان الحوثيين سيكونون "ضيوفا" على نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون في مقر المجلس بالرياض بضماناته الأمنية إذا ما قبلت الجماعة الدعوة للمشاركة في المحادثات المقرر أن تتم في الفترة من 29 مارس/آذار إلى السابع من أبريل/نيسان.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان المسؤولون الحوثيون سيوافقون على السفر إلى السعودية التي تؤيد الحكومة المعترف بها رسميا وعلى رأسها الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي أطاح به الحوثيون من العاصمة صنعاء في أواخر 2014. 
وقال مسؤولان إن هادي المقيم في الرياض وافق على المحادثات.
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر للمانحين في 16 مارس/آذار. وفي الأسبوع الماضي أجرى مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن محادثات مع الأطراف اليمنية بهدف إعداد إطار عمل لمفاوضات سياسية شاملة.
وفشلت في العام الماضي جهود بذلتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار وتصاعدت حدة العنف.
ويواصل الحوثيون محاربة قوات التحالف على الأرض في محافظة مأرب المنتجة للطاقة وهي آخر معاقل الحكومة اليمنية في شمال البلاد.