محاولة جديدة للإطاحة بزوكربرغ من عرش فيسبوك

أربعة صناديق أميركية عامة تملك أسهما في الشبكة الاجتماعية الاكبر في العالم تقترح عزل رئيس مجلس الإدارة في أعقاب عدة فضائح كبيرة، في تكرار لمقترح مشابه طرح قبل عام.
مقترح يشمل تخصيص مقعد مستقل في مجلس الاذارة لتحسين الرقابة
الموضوع سيُناقش خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي لفيسبوك في مايو 2019

واشنطن - اقترحت أربعة صناديق أميركية عامة تملك أسهما في فيسبوك عزل مارك زوكربرغ من منصبه كرئيس لمجلس الإدارة في أعقاب عدة فضائح كبيرة وعبروا عن أملهم في الفوز بدعم مدراء أصول أكبر.

وقدم الاقتراح المشترك أمناء خزانة ولايات إلينوي ورود أيلاند وبنسلفانيا ومدقق حسابات مدينة نيويورك سكوت سترينغر. ويشرف هؤلاء على أموال تشمل صناديق معاشات تقاعد وانضموا للمستثمر الناشط شركة تريليوم لإدارة الأصول، مقدمة الطلب الأصلية.

وفشل اقتراح مماثل من المساهمين لطلب مقعد مستقل في 2017 حيث تجعل حصة زوكربرغ المسيطرة قرارات المساهمين غير الممثلين في مجلس الإدارة رمزية فقط.

وقال سيث ماغازينر أمين خزانة رود ايلاند إن الاقتراح الجديد مازال يستحق الطرح كطريقة للفت الأنظار إلى مشكلات فيسبوك وسبل حلها.

وقال ماغازينر متحدثا بالهاتف "سيتيح هذا لنا فرض إجراء نقاش أثناء الاجتماع السنوي، وحتى ذلك الحين سيكون المقترح متاحا للرأي العام".

وامتنعت متحدثة باسم فيسبوك عن التعليق.

مقر فيسبوك
عام عاصف تحت ضغط الكشف عن مشكلات تتعلق بالخصوصية

وأيدت ثلاثة على الأقل من الصناديق العامة الأربعة مقترح 2017 أيضا. ويطلب الاقتراح الحالي، الذي سيُناقش خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي لفيسبوك في مايو/أيار 2019، من مجلس الإدارة تخصيص مقعد مستقل في المجلس لتحسين الرقابة كما هو شائع في شركات أخرى.

وذكر الاقتراح بعض السجالات التي أضرت بسمعة أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم فيما يتعلق بقضايا أثارت الجدل مثل المشاركة غير المشروعة لمعلومات المستخدمين ونشر أخبار كاذبة والتدخل الخارجي في الانتخابات الأمريكية.

وواجهت أسهم فيسبوك عاما عاصفا تحت ضغط الكشف عن مشكلات تتعلق بالخصوصية إلى جانب المخاوف بشأن تباطؤ نمو الإيرادات.

وأغلق السهم الأربعاء عند 159.42 دولار بانخفاض عشرة بالمئة عن بداية العام وأقل بكثير عن أعلى مستوى إغلاق للعام الحالي عند 217.50 دولار المسجل في 25 يوليو/تموز.