محاولة فاشلة لاغتيال محافظ المهرة تخرق الهدوء الأمني

المهرة تعتبر بوابة اليمن الشرقية وتعد ثاني أكبر محافظة يمنية من حيث المساحة بعد محافظة حضرموت ويحدها من الشرق سلطنة عُمان وتشهد نوعا من الاستقرار الأمني.

اشتباكات وإصابات في مواجهات بين حماية المحافظ ومسلحين مجهولين
 قوات سعودية تعزز جهود مكافحة التهريب في المهرة

حضرموت (اليمن) - نجا محافظ المهرة اليمنية راجح باكريت اليوم الأربعاء من محاولة اغتيال حين كان عائدا من مدينة سيئون بمحافظة حضرموت بعد مشاركته وحضوره في أعمال افتتاح الدورة غير الاعتيادية لمجلس النواب اليمني (البرلمان) التي عقدت لأول مرة بعد توقف دام أربع سنوات، فيما أصيب ثلاثة من مرافقيه.

وقال مسؤول محلي إن "مسلحين خارجين عن القانون"، أطلقوا الرصاص بكثافة على موكب محافظ المهرة راجح باكريت في طريق سريع شرقي البلاد.

وأوضح المسؤول مفضلا عن الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، أن القوات الأمنية التي كانت ترافق المحافظ، اشتبكت مع المسلحين وتمكنت من التصدي لهم.

وذكر أن المحافظ باكريت لم يصب بأي أذى، فيما أصيب ثلاثة جنود من قوات الأمن، إصابة أحدهم خطيرة، مشيرا إلى سقوط جرحى من الطرف الآخر، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل ولم يحدد عددهم، بينما لم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الموكب.

ومنذ نهاية العام الماضي 2017، دفعت السعودية إلى المهرة بقوات تابعة لها وآليات عسكرية وأمنية في إطار تعزيز الأمن وضبط ومكافحة عمليات التهريب، بحسب تصريحات مسؤولين حكوميين.

 ويحظى موضوع التهريب بمحافظة المهرة باهتمام متزايد من قبل الرئاسة والحكومة اليمنية والتحالف العربي بقيادة السعودية.

وتمتاز المهرة بامتلاكها أطول شريط ساحلي باليمن يقدر بـ560 كلم مطلة على بحر العرب، كما يوجد بالمحافظة منفذين بريين مع سلطنة عُمان هما صرفيت وشحن، إضافة إلى ميناء نشطون البحري.

والمهرة أو ما يُطلق عليها بوابة اليمن الشرقية، تعد ثاني أكبر محافظة يمنية من حيث المساحة بعد محافظة حضرموت ويحدها من الشرق سلطنة عُمان وتشهد نوعا من الاستقرار الأمني.

وظلت السلطة المحلية وقوات الجيش والأمن بمحافظة المهرة منذ اندلاع الأزمة اليمنية الأخيرة داعمة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وبعيدة عن الصراع المسلح الدائر بالبلاد.