محمد بن سلمان يخوض أمّ المعارك.. ضد إخوان المسلمين

‏من الأخطاء الكارثية التي ارتكبها الغرب أنه يعتبر الإخوان المدافعين الشرسين عن الإرهاب الإسلامي أنهم إسلام معتدل مثلما اعتبرَ سابقاً أن خميني داعية من دعاة الحرّية وضد الاستبداد أيّام كان في باريس والنتيجة معروفة.

بقلم: إياد جمال الدين

إنها معركة شرسة ما خاضته كلّ الأنظمة العربية ضد الإخوان سابقاً. غير أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فاقَ حافظ الأسد وجمال عبدالناصر في حربهما ضد الإخوان المسلمين.

‏لكن ما ينقص محمد بن سلمان في معركته الحالية ضد الإخوان هو الإعلام المؤثر، فالإعلام السعودي أو المموّل سعوديّاً، بشكل عام، لم يكن بحجم هذه المعركة الشرسة.

‏من المعلوم، أن كلّ الذين آعتُقِلوا في المملكة العربية السعوديّة مؤخّراً هم من قيادات إخوان المسلمين فيها، وحتى أمراء عندما أحتجزوا كانوا بتهم فساد غير مخفية.

نعم، محمد بن سلمان سجن قيادات إخوان المسلمين، ولكن الخطأ أنه لم يُعرف مَنْ هم هؤلاء، ولماذا سُجنوا، وما هي مهماتهم الحزبية وخطورتهم، وما هي خلايا تنظيم هذا التنظيم وارتباطاته في السعودية نفسها ...الخ.

‏بلا شك، أن الإخوان المسلمين هم أخطر مافيا دينية إسلامية إرهابية في تاريخ المسلمين كافة.

‏فمن الأخطاء الكارثية التي أرتكبها الغرب الأوروبي، أنه يعتبر ظل الإخونجي الحاقد والمدافع الشرس عن الإرهاب الإسلامي على أنه ليبرالي أو إسلامي معتدل. مثلمت اعتبرَ هذا الغربُ سابقا أن خميني داعية من دعاة الحرّية، وضد الآستبداد أيّام كان في باريس، والنتيجة صارت معروفة.

عن صفحة الكاتب في الفيسبوك