محمد عساف يحشد جمهور موازين بالطرب

المغني الفلسطيني الشاب يقدم على مدى أكثر من ساعة أمام عشرات الآلاف باقة من أغان أصدرها في ألبومين حتى الآن إضافة لأغانيه الفردية كما أدى أغاني لمطربين كبار حاليين وراحلين.
عساف يعمل حاليا على مشروع 'لتجديد أغاني الراحل عبد الحليم حافظ'
نحو مئة فنان هذه السنة ينتمون إلى أنواع موسيقية مختلفة يؤثثون الدورة الثامنة عشرة لموازين

الرباط - سجل المغني الفلسطيني الشاب محمد عساف حضوره الثاني في مهرجان "موازين إيقاعات العالم" بحفل جماهيري كبير في الحدث الموسيقي الأضخم بالمغرب الذي يجمع سنويا فنانين من الشرق والغرب.

وفاز عساف بالموسم الثاني من البرنامج التلفزيوني لاكتشاف المواهب "أراب أيدول" عام 2013 لينطلق بعدها بقوة إلى عالم الشهرة. وسجل حضوره الأول في موازين عام 2014.

وشارك عساف (29 عاما) للمرة الثانية في المهرجان الاثنين بحفل حضره عشرات الآلاف من المغاربة والعرب على مسرح النهضة المخصص للموسيقى الشرقية.

وعلى مدى أكثر من ساعة قدم عساف في الدورة الثامنة عشرة للمهرجان باقة من أغانيه التي أصدرها في ألبومين حتى الآن إضافة لأغانيه الفردية كما أدى أغاني لمطربين كبار حاليين وراحلين.

وفي المؤتمر الصحفي الذي سبق الحفل قال عساف إنه يحرص في معظم حفلاته على تقديم أغان طربية قديمة لفنانين أثروا فيه وتعلم منهم مثل عبد الوهاب وأم كلثوم وفايزة أحمد.

وأضاف أنه يعمل حاليا على مشروع "لتجديد أغاني الراحل عبد الحليم حافظ" مشيرا إلى أن المصاعب الرئيسية التي تواجهه بهذا الشأن تتمثل في الحصول على حقوق الأغاني من ورثة العندليب الأسمر.

ويستمر مهرجان "موازين إيقاعات العالم" حتى 29 يونيو/حزيران بمشاركة أسماء بارزة بمجال الغناء والموسيقى منها اللبناني وليد توفيق والأردنية ديانا كرزون والمغربية زينب أسامة والمصري محمد محسن والإماراتي حسين الجسمي والفرنسي جوليان كليرك.

ويستضيف الحدث نحو مئة فنان هذه السنة ينتمون إلى أنواع موسيقية مختلفة.

ويعد المهرجان من أشهر المهرجانات الموسيقية الدولية، حيث قدرت اللجنة المنظمة عدد الجمهور الذي حضر دورة سابقة له بمليونين وستمائة ألف شخص. 

وتعيش شوارع العاصمة المغربية طوال أيام المهرجان على إيقاعات موسيقى العالم، حيث تواصل عدة فرق موسيقية من كافة أنحاء العالم تقديم عروضها الفلكلورية والغنائية في الرباط.