"مدارات للأدب والفكر والفنون" تنظم مهرجانا للإبداعات النسائية

البرنامج يضم عددا من الأنشطة منها استقبال الضيوف وزيارة المعارض صباح اليوم الأول بساحة الأرض وانطلاق نشاط الصالون المغاربي للإبداعات النسائية.
افتتاح الورشات الخاصة بالفنون التشكيلية بإشراف الفنانة التشكيلية التونسية نورة  بالحاج والفنانة التشكيلية العراقية جنان محمد أحمد
تنظيم ندوة فكرية بعنوان "صناعاتنا التقليدية ذاكرة وطن .. وفاعل تنموي"

في سياق أنشطتها المتنوعة تحرص جمعية مدارات للأدب والفكر والفنون بسيدي بوزيد التي تديرها الشاعرة مها دبش عضو المجلس البلدي والناشطة الجمعياتية على تنظيم عدد من الفعاليات الثقافية والفنية والتراثية، فهي من الجمعيات التي لها أنشطة مميزة وحضور مهم بسيدي بوزيد وفي هذا الإطار بإشراف ودعم من قبل وزارتي السياحة والصناعات التقليدية ووزارة الشؤون الثقافية تنظم الجمعية مدارات للأدب والفكر والفنون بسيدي بوزيد فعاليات المهرجان المغاربي للإبداعات النسائية في دورته الثالثة وذلك خلال أيام 25 و26 و27 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري وبدعم من عدد من المؤسسات الجهوية والمحلية.
ويضم البرنامج عددا من الأنشطة منها استقبال الضيوف وزيارة المعارض صباح اليوم الأول بساحة الأرض وانطلاق نشاط الصالون المغاربي للإبداعات النسائية بمشاركات من ليبيا والجزائر والمغرب والعراق والمعرض الوطني للصناعات التقليدية بمشاركات من جميع ولايات الجمهورية عن المرقوم والزربية والحلفاء وخشب الزيتون وغيرها إلى جانب معرض المأكولات التقليدية، وافتتاح الورشات الخاصة بالفنون التشكيلية بإشراف الفنانة التشكيلية التونسية نورة  بالحاج والفنانة التشكيلية العراقية جنان محمد أحمد.
وتتعدد الأنشطة لتتواصل بقية أيام الدورة ومنها الندوة الفكرية وعنوانها "صناعاتنا التقليدية ذاكرة وطن .. وفاعل تنموي"، وهناك مداخلات متنوعة ضمن هذه الندوة التي تختتم بتوصيات، كما يتابع جمهور الدورة عرضا كوريغرافيا وعرضا موسيقيا نسائيا إلى جانب عروض للأزياء... ويكون الاختتام بتكريم المبدعات المشاركات ضمن حفل فني.
هكذا تحرص جمعية مدارات للأدب والفكر والفنون بسيدي بوزيد بإدارة الشاعرة مها دبش على تنظيم عدد من الفعاليات الثقافية والفنية والتراثية، وبالإضافة لأنشطتها الفكرية الدورية فهي نظمت قبل فترة فعاليات الدورة الثانية لمهرجان "إبداعات نسائية" ضمن تثمين الإبداعات التي تنتجها المرأة هناك عبر سياقات التراث المادي واللامادي وذلك تواصلا مع الاحتفاليات الوطنية والجهوية بشهر التراث ودعما للحرف والصناعات التقليدية بما يعزز من اتجاه الاستثمار نحوها. كان ذلك بدعم من وزارتي الثقافة والسياحة والمجلس الجهوي ومندوبية الثقافة وبلدية سيدي بوزيد، كما كان للجمعية نشاط فكري ثقافي اجتماعي من خلال مواعيد المناسبات الوطنية.