مزاعم الحوثيين باستهداف مطار دبي الدولي تتفكك سريعا

الحوثيون يروجون لاستهداف مطار دبي الدولي بطائرة مسيرة في سياق حملة أكاذيب للتشويش على حركة الطيران في أحد أفضل مطارات العالم وأكثرها أمنا وتحصينا.
الإمارات تنفي نفيا قطعيا استهداف الحوثيين لمطار دبي الدولي
حركة الطيران في مطار دبي الدولي لم تتأثر بأكاذيب الحوثيين
حركة الملاحة الجوية في الإمارات تسير بشكل اعتيادي وطبيعي

دبي - نفت الإمارات العربية المتحدة اليوم الاثنين تقارير عن مهاجمة المسلحين الحوثيين اليمنيين المتحالفين مع إيران لمطار دبي الدولي بطائرة مسيرة. وقالت إن العمليات في المطار تسير بشكل طبيعي.

وقالت الهيئة العامة للطيران المدني في بيان بثته وكالة أنباء الإمارات "لا صحة لما يتم تداوله في وسائل الإعلام الحوثية بخصوص مطار دبي الدولي وحركة الملاحة الجوية في دولة الإمارات تسير بشكل اعتيادي وطبيعي".

وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين قد زعمت في وقت سابق الاثنين أن طائرة مسيرة من النوع صماد 3 استهدفت المطار دون أن تذكر أي أدلة كما لم ترد أي تقارير عن أضرار أو إصابات بشرية.

وليست هذه المرة الأولى التي تروج لها أذرع الحوثيين الإعلامية لاستهداف مطار دبي في محاولة للتشويش على حركة الطيران في مطار دبي المعروف بأنه الأفضل عالميا والذي يحقق نموا هو الأعلى عالميا.

وتأتي محاولات الحوثيين الدنيئة للتشويش على حركة الطيران في مطار دبي في سياق أكاذيب وحرب نفسية مدفوعة بالخسائر الفادحة التي مني بها المتمردون المدعومون من إيران.

وتفككت المزاعم الحوثية باستهداف مطار دبي الدولي سريعا حيث تعرف الإمارات بتحصينات عالية الدقة في حماية حدودها البحرية والجوية والبرية يستحيل معها حدوث أي اختراق.

ولا يمكن أن تصل  طائرة مسيرة من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن وصولا إلى مطار دبي الدولي دون أن ترصدها الرادارات والدفاعات الإماراتية، وهو ما يؤكد بطلان مزاعم المتمردين.

وهددت الميليشا الحوثية الموالية لإيران مرارا باستهداف الإمارات في سياق فسرّه المراقبون لتطورات الوضع في اليمن بالنكسات المتتالية للمتمردين على أكثر من جبهة.

وتمكنت القوات اليمنية بإسناد من القوات الإماراتية من تحرير العديد من المناطق من قبضة الانقلابيين.

والإمارات شريك رئيسي في عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية الذي ينفذ منذ مارس/اذار 2015 عمليات عسكرية برية وجوية دعما للشرعية في اليمن ضد الانقلابيين الحوثيين.

وساهم تدخل الإمارات العربية المتحدة في تحرير العديد من المحافظات اليمنية وفي إعادة الأمن والاستقرار لتلك المناطق.

وتعتمد الإمارات على مقاربة أمنية وإنسانية في دعم اليمنيين في مواجهة انقلاب الحوثيين وفي توفير ظروف عيش كريم لأهالي المناطق المحررة عبر برامج دعم مالي وتنموي وإنساني وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية.