مسقط تستضيف 15 فنانا تشكيليا في ملتقى ابن الزبير الدولي

النسخة الثانية من الملتقى تنطلق في العشرين من الشهر الجاري وتستقطب فنانين بارزين من سلطنة عمان وخارجها.

مسقط - تنطلق في مسقط في 20 يوليو/تموز الجاري فعاليات ملتقى بيت الزبير الدولي الثاني للفنون بمشاركة 15 فنانا تشكيليا من سلطنة عمان وخارجها.
وتستمر أنشطة الملتقى الذي تنظمه مؤسسة بيت الزبير على مدى ستة أيام، بمشاركة فنانين من السعودية والكويت ومصر والمغرب وتونس وبنغلادش والهند وجورجيا وبلجيكا والسويد.
ووفقا لوكالة الأنباء العمانية، يستقبل الملتقى خمسة فنانين من السلطنة هم حفصة التميمي وموسى عمر وسليم سخي وادريس الهوتي ومحمد الصايغز
ويستضيف كلا من مهدية آل طالب من السعودية، وعلي نعمان من الكويت، وابراهيم غزالة من مصر، وعبدالله هيطوط من المغرب وسمير بن قويعة من تونس ورقية سلطانه من بنغلادش ويوسف بوبال من الهند وروسدان خزنشفاي من جورجيا وكريم سعدون من السويد وعادل حواتا من بلجيكا .
وكانت الدورة الأولى من الملتقى انعقدت في اغسطس/آب العام 2017، بمشاركة 19 فنانا تشكيليا من السلطنة ودول عربية وأجنبية، قدموا لوحات تسلط الضوء على التقاليد المعمارية العمانية بتكوين إبداعي وهويات بصرية وبنى فنية أسلوبية متعددة تثري مستويات واتجاهات التناول لقيم وموضوعات تلك التقاليد.

 وتسعى مؤسسة بيت الزبير إلى استقطاب الاسماء الفنية والادبية البارزة، ودعم المشهد الثقافي العماني بفعاليات متنوعة خاصة الموجهة إلى قطاع الشباب، من أجل دفعهم نحو المعرفة والفنون والاستكشاف والتصميم وتشجيعهم على عرض أعمالهم الفنية من أجل تنمية معارفهم ووعيهم بالتراث العماني والفن المعاصر.
وبيت الزبير هو متحف تراث عماني افتتح في العام 1998، يقع في مسقط، ويحتوي على مجموعة نادرة وثمينة ومتنوعة من الأسلحة القديمة متضمنة أنواع الخناجر، ويوجد خارج مبنى المتحف بالحجم الطبيعي تمثيل لقرية عمانية وسوق عماني ويعد المتحف أيضا أحد الرموز المعمارية حيث حصل في عام 1999 على جائزة السلطان قابوس للتميز المعماري.
وتعمل المؤسسة على إثراء الحراك الثقافي والفني المحلي بأنشطة مختلفة تضم أمسيات أدبية وندوات ومعارض وفعاليات اجتماعية متنوعة.