مسيّرة إسرائيلية تقصف أهداف لحزب الله في القنيطرة

مصدر مؤيد للأسد وعلى إطلاع بالحادث يقول إن الغارة الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع في منطقة بجنوب سوريا بينها قاعدة يديرها حزب الله في مدينة البعث وهدف آخر، مضيفا أن صاروخا ثالثا أصاب برج استطلاع قرب قاعدة للجيش السوري.
وسائل إعلام سورية تتحدث عن أضرار مادية فقط للغارة الإسرائيلية
القصف الإسرائيلي لأهداف في القنيطرة يأتي بعد لقاء بين بنيت وبوتين

دمشق - ذكرت وسائل إعلام رسمية أن الحكومة السورية قالت إن إسرائيل شنت هجوما في جنوب سوريا اليوم الاثنين، في منطقة حدودية لطالما شعرت تل أبيب بالقلق من وجود جماعات مدعومة من إيران فيها.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء الرسمية (سانا) نقلا عن مصدر في وزارة الخارجية السورية قوله إن إسرائيل ارتكبت "عدوانا جديدا في المنطقة الجنوبية" عند الفجر. ولم تذكر ما الذي تعرض للضرب أو ما إذا كانت هناك إصابات.

وتشن إسرائيل ضربات منتظمة على ما تصفه بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا حيث انتشرت قوات مدعومة من طهران، بينها قوات لجماعة حزب الله اللبنانية من أجل دعم الرئيس بشار الأسد خلال الحرب السورية.

وقال مصدر مؤيد للأسد وعلى إطلاع بالحادث إن طائرة مُسيرة إسرائيلية قصفت عدة مواقع، بينها قاعدة يديرها حزب الله في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة وهدف آخر، مضيفا أن صاروخا ثالثا أصاب برج استطلاع قرب قاعدة للجيش السوري.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وهو منظمة مقرها بريطانيا تتابع أنباء الحرب في سوريا، إن طائرة إسرائيلية أطلقت صواريخ على موقعين لقوات الحكومة السورية وحلفائها في محافظة القنيطرة.

وأضاف المرصد أن الهجوم أدى لوقوع أضرار مادية وليس هناك أنباء بعد عن سقوط قتلى أو جرحى.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أقوى حليف للأسد، قد ناقشا قضية سوريا خلال اجتماعهما الأسبوع الماضي في سوتشي في روسيا.

وقال بينيت لمجلس وزرائه أمس الأحد إنهما توصلا إلى تفاهمات "جيدة" بخصوص سوريا، في إشارة إلى جهود تجنب الاشتباك مع القوات الروسية مع استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية على العناصر الإيرانية المشتبه بها. وذكر مكتب بينيت أنهما بحثا كذلك برنامج إيران النووي.

واستعاد الأسد السيطرة على منطقة القنيطرة من مسلحي المعارضة في 2018.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر وزارة الخارجية قوله إن سوريا "تؤكد حقها وقدرتها على الرد على هذه الاعتداءات ولجم النزعة العدوانية لسلطات الاحتلال".