مصر تواصل ضرب الإرهاب بقوة في سيناء

الجيش المصري يعلن مقتل 18 إرهابيا من مسلحي تنظيم ولاية سيناء (الفرعي المصري للدولة الإسلامية) وصفهم بأنهم شديدي الخطورة في عملية نوعية استهدفت عددا من أوكار التكفيريين.

الجيش المصري يواصل عملية أمنية شاملة في سيناء
القوات الجوية المصرية استهدفت عددا من أوكار المتطرفين

القاهرة - أعلن الجيش المصري الخميس مقتل 18 جهاديا أخيرا في شمال سيناء حيث يقوم الجيش والشرطة بعملية عسكرية واسعة النطاق منذ فبراير/شباط الماضي ضد "ولاية سيناء" وهي الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية.

وقال الجيش في بيان إن "القوات الجوية نجحت في استهداف عدد من الأوكار ما أسفر عن القضاء على 8 عناصر تكفيرية مسلحة بمناطق العمليات بشمال ووسط سيناء".

وأضاف البيان أنه تم "القضاء على 10 أفراد تكفيريين شديدي الخطورة خلال عملية نوعية لعناصر الأمن الوطني بالعريش".

وأكد البيان "قيام القوات الجوية باستهداف وتدمير وكر للعناصر الإرهابية" في جنوب البلاد ما أدى إلى "تدمير عربة دفع رباعي والقضاء على العناصر الإرهابية المتحصنة داخله".

كما قتل ضابط من "القوات القائمة بتنفيذ المداهمات"، بحسب البيان.

ومنذ أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو/تموز 2013 عقب احتجاجات شعبية ضده، تدور مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات إسلامية متطرفة، خصوصا في شمال ووسط سيناء أوقعت مئات القتلى من الجانبين.

وفي التاسع من فبراير/شباط بدأ الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة عملية عسكرية شاملة في شبه جزيرة سيناء، حيث يتركز الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية (ولاية سيناء) المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن والمواطنين في شمال سيناء.

وأسفرت هذه العملية حتى الآن عن مقتل أكثر من 450 من التفكيريين وما يزيد على 30 عسكريا، بحسب أرقام الجيش.

وانتقدت منظمات حقوقية دولية أكثر من مرة النتائج المترتبة على حياة ومعيشة المدنيين في شمال سيناء جراء العملية الشاملة.

ولكن الجيش المصري نظم في يوليو/تموز الماضي زيارة لممثلي وسائل إعلام أجنبية إلى العريش، عاصمة شمال سيناء، لأول مرة منذ بدء العملية الشاملة ليؤكد أن الحياة عادت لتصبح "شبه طبيعية" في المدينة.