معارك بين الجيش اليمني والحوثيين على اطراف الحزم

دبي -  قال ناطق باسم القوات الحكومية في اليمن الثلاثاء إن الجيش يتواجد بالقرب من مدينة الحزم مركز محافظة الجوف (شمال) ويخوض معارك لاستعادتها من الحوثيين الذين سيطروا عليها قبل يومين.
والأحد الماضي سيطر الحوثيون على "الحزم" بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية في تحول لافت لمسار النزاع الدائر منذ حوالي خمسة أعوام.
وللجوف، إحدى المحافظات اليمنية المتاخمة لحدود السعودية، أهمية استراتيجية لكل من حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي التي يدعمها التحالف العربي بقيادة السعودية، وجماعة الحوثي الموالية لإيران.
وأوضح عبده مجلي في تغريدة نشرها المركز الاعلامي للقوات المسلحة أن القوات الحكومية لا تزال مرابطة في مختلف جبهات القتال بالجوف، وان الجيش يعمل لطرد المسلحين الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها. 
وفي الـ19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ الحوثيون هجومهم على الجوف، لكن الهجوم اتخذ الاحد طابعا مكثفا وواسعا لدخول مدينة الحزم فيما تراجعت وحدات الجيش اليمني وانسحبت من المدينة.
وتوعد مجلي الحوثيين بالمحاسبة على ما وصفها "جرائم التهجير للسكان" وقال إنها لن تمر من دون عقاب.
وقالت الأمم المتحدة الإثنين إن "الاف المدنيين نزوحوا نتيجة الاشتباكات العنيفة في الجوف". ودعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن في تغريدة "الأطراف المتحاربة إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين".
 وتحدث الناطق باسم الجيش اليمني الثلاثاء عن "خطط تكتيكية واستراتيجية يجري ترتيبها بإشراف مباشر" من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر لاستعادة مدينة الحزم.
وقال متابعون ان الحوثيين استغلوا المعنويات المنهارة وحالة الارتباك السائدة لوحدات الجيش لمواصلة الضغط والهجوم على الحزم، ما دفع القوات الحكومية إلى الانسحاب خارج المدينة.