معرض جماعي يبرز قوة الفن في رسم الطبيعة العراقية

بغداد - يستضيف المقر العام لجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين ببغداد، معرضا فنيا جماعيا يستعرض الطبيعة في العراق تحت عنوان "طبيعة عراقية 2024".

وحضر حفل افتتاح المعرض الفني الذي انطلق في الثامن من يونيو/حزيران الجاري عدد من الشخصيات الثقافية والفنية والمتابعين للمشهد التشكيلي بينهم الخزاف والفنان التشكيلي ماهر السامرائي، ونائب رئيس جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين الفنان حسن إبراهيم.

ويشارك في هذا المعرض، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية مطلع شهر يوليو/تموز المقبل، 60 فنان وفنانة من جميع أنحاء العراق.

وتضيء الأعمال المعروضة على تنوع لوحات الفنانين المشاركين وأساليبهم في التقاط المشاهد الطبيعة الخلابة لعدد من المحافظات العراقية، حيث قدم الجميع تجارب إبداعية تؤكد حضورهم وأهميتهم بالمشهد الأكاديمي والفني بالعراق، وقد أعجب أغلب الحاضرين بالأعمال المشاركة التي لونت جدران القاعة.

وعن طبيعة هذا المعرض نقلت صفحة جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين على فيسبوك عن التشكيلي العراقي قاسم سبتي قوله "هذا المعرض هو احتفالية بالفن والحياة وبشكلٍ يتيح لمبدعينا إظهار قدراتهم في نمط من أنماط الفن التشكيلي قد لا يعترف به الكثيرون بحجة أن هذا النمط والحداثة لا يتفقان!".

ويضيف "في كل موسم ثقافي لجمعيتنا لا تكتمل صورة الإنجاز الفني فيه إلا ومعرض الطبيعة كان جزءا منها"، متابعا "لقد أصبحت جمعيتنا الملاذ الأخير لأنشطة أكاديمية راسخة نحاول أن نبتعد من خلالها عن ما يجري في مؤسسات الآخرين من ابتذال وعدم التزام فني وإبداعي.. مرحى لإبداعكم أيها التشكيليون وشكرا ألف شكر لمساهماتكم النبيلة والتي تصنع وطنا ملؤه الجمال".