معرض للأعمال اليدوية للاجئين في الأردن

لاجئون من جنسيات مختلفة في عمان يصنعون أشغالا يدوية في المعرض ويطالبون بوقف الحروب.

عمان – افتتح رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فيليبو غراندي في عمّان الخميس "بازار الصيف مع اللاجئين" الذي يضم أشغالا يدوية صنعها لاجئون من جنسيات مختلفة في الأردن، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.
وقال غراندي في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح "أنا فخور وسعيد بوجودي في الأردن في اليوم العالمي للاجئين، وهو بالنسبة للمنظمة ولملايين اللاجئين أكثر الأيام المميزة من أيام العام".
واضاف أن "المعرض وكما سمعنا من لاجئين سوريين صغار له رمزية كبيرة ويمثل طريقة تعامل الأردن مع اللاجئين لعقود طويلة".
وشملت المنتجات التي ستعرض على مدى ثلاثة أيام مطرزات، وحقائب وملابس ولوحات فنية، وتحفا ومواد غذائية، وحلويات سورية من انتاج اللاجئين.

وقال الرسام التشكيلي السوري عماد الكفري (30 عاما) الذي لجأ الى الأردن قبل خمس سنوات آتيا من درعا في جنوب سوريا" والدي فنان تشكيلي أخذت الهواية عنه".
وأضاف وهو يقف أمام لوحات زيتية رسمها "كنت أرسم حارات دمشق والمناظر الطبيعية، لكن بعد الحرب ووصولنا للأردن أصبحت لدينا قضية. نريد إرسال رسالة للعالم لوقف الحرب وسفك الدماء".
وأوضح أنه يقص قماش خيام اللجوء لصنع اللوحات ويستخدم خشب البيوت الموقتة المتنقلة لصنع إطار اللوحة.
من جهتها، قالت العراقية دانا غانم (20 عاما)، من الموصل شمال العراق، إن "مشروع "الرافدين" ضم 20 فتاة عراقية وتقوم فكرته على دمج الكوفية العراقية مع موديلات أقمشة إيطالية".
وأضافت الفتاة التي لجأت مع عائلتها إلى الأردن قبل 3 أعوام أن المشروع الذي يشارك في المعرض "وفر خياطات إيطاليات دربن الفتيات اللاجئات على الخياطة والقصات الإيطالية".
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدّر عمّان عدد الذين لجأوا إلى البلاد منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1,3 مليون سوري.
كما يعيش في المملكة نحو 2,2 مليون لاجئ فلسطيني مسجل إضافة الى نحو 60 ألف لاجئ عراقي.