مغامرة عالمية في قلب بيروت على متن حافلات بطابقين

الحافلات الحمراء الشهيرة في عواصم أوروبا تصل الى العاصمة اللبنانية لتقديم ساعة ونصف من مشاهدة معالمها والاستمتاع بحكاياتها من خلال 15 محطة متنوعة تتوقف عندها.
تجربة سياحية متطورة تجوب شوارع 130 مدينة أوروبية وأميركية
ثلاث باصات حمراء تصل عن طريق مرفأ بيروت
رحلة تتكلم العربية والفرنسية والإنكليزية والاسبانية والروسية والصينية

بيروت – ضربت بيروت مطلع مايو/أيار موعدا مع حركية سياحية فريدة بوصول الحافلات الحمراء الشهيرة التي تجوب شوارع 130 مدينة أوروبية وأميركية حول العالم للتعريف بحضارتها وتاريخها.

واطلقت شركة "سيتي سايت سينغ" العالمية مغامرة ستتيح لكل راكب على متن الحافلة الحمراء ذات الطابقين والمكشوفة على مدى ساعة ونصف مشاهدة معالم بيروت من خلال 15 محطة متنوعة تتوقف عندها.

ويمكن للسائح الصعود والنزول في أي محطة كما يشاء خلال مهلة 24 ساعة، مما يسمح للراكبين بإستكشاف أحياء وشوارع ومواقع أثرية ذات أهمية كبيرة للمدينة بأفضل رؤية وأكثرها متعة وإثارة.

وتسمح الجولة التي يرافقها مرشدون سياحيون بالتعرف على تاريخ المدينة وحاضرها بنكهة جديدة ممزوجة بالتسلية والمغامرة .

والنظام الفريد من حيث تعريف السائح بالمكان الذي هو فيه هو التجربة الثانية التي تشهدها بيروت بعد اعتماد فندق البريستول، منذ سنوات، عدداً من سيارات "تاكسي لندن" الشهيرة.

ووصلت ثلاث باصات حمراء، عن طريق مرفأ بيروت، وكان وزير السياحة أفاديس كيدانيان على رأس مستقبليها.

والمبادرة اطلقتها السيدة فيفيان نصر المديرة التنفيذية لشركة سيتي سايت "سينغ لبنان".

وأبدت فيفيان ثقة قوية بنجاح هذه التجربة في لبنان، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى، الآن، تبدأ بثلاث باصات ستعمل في بيروت بمقابل مادي يناسب مستوى الأعمار.

وعن الطريقة التي ستعتمد في التعاطي مع الركاب قالت إنها ستكون بست لغات: العربية والفرنسية والإنكليزية والاسبانية والروسية والصينية وما على الراكب سوى اختيار اللغة المناسبة.

وأكدت فيفيان نصر أنه بعد نجاح هذه التجربة سيتم التوسع باتجاه كل الأماكن السياحية في لبنان.

وتبدأ الحافلات من التاسعة والنصف صباحا وحتى السادسة والنصف مساء طيلة أيام الاسبوع في انطلاقة  تتزامن مع دخول الصيف.

وسيكتشف اللبنانييون قبل غيرهم نواح جديدة يجهلونها عن مدينتهم، خاصة وأن الطبقة العليا من الباص تكشف في موسم الصيف وتصبح رؤية بيروت مبهرة.