مفاجأة غير سارة للمتلهفين على هاتف سامسونغ القابل للطي

سيول - انهت سامسونغ مؤخرا تلهف عشاق الهواتف للاطلاع على أول أجهزتها القابلة للطي، لكن تسريبات جديدة حول ثمنه ستخيب آمال الملايين من المتطلعين لشراء الجهاز.

ووفقا لموقع "تيك رادار" التقني، فان سعر الجهاز يشكل مفاجأة غير سارة، حتى بعد انتشار توقعات تقدر ثمنه بنحو 1500 دولار.

ويبدو ان الجهاز الذي لم يتقرر بعد اسمه، سيتراوح ثمنه ين 1500 و2000 جنيه إسترليني، أي ما يعادل 1930 و2570 دولار أميركي.

ويتوقع أن يأتي الهاتف بعدة نسخ، على أن يبلغ سعر أغلاها 2000 جنيه إسترليني، وهو ما يعد أمرا يزيد من خيبة المتطلعين لشرائه رغم تحذيرات سابقة تعلقت بسعره.

وعرضت سامسونغ مؤخرا خلال مؤتمر خاص بالمطورين، ولأول مرة، جهازها الذكي القابل للطي بالاعتماد على تقنية "إنفينيتي فليكس".

ولم تذكر الشركة الكورية الجنوبية شيئا عن موعد إطلاق "غالاكسي إف" أو ثمنه، إلا أن صحيفة "إندبندنت" البريطانية نقلت عن وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن الهاتف الجديد سيطرح في الأسواق بشهر مارس/اذار من العام المقبل.

ويتحول الجهاز من كمبيوتر لوحي (تابلت) إلى هاتف، عبر طي شاشتيه إلى الداخل والخارج.

ومن المتوقع أن يعتمد جهاز "سامسونغ" القابل للطي على نظام "آندرويد"، خاصة أن شركة "غوغل" أعلنت أن نظام التشغيل الخاص بها سيتوافق مع هذه الأنواع من الهواتف الذكية.

وتشير المعلومات الحديثة إلى أن الشاشة المزدوجة ستقترن بواجهة مستخدم فريدة من نوعها قامت سامسونغ وغوغل بتطويرها.

وسامسونغ ليست أول شركة تنتج هاتفا قابلا للطي، حيث سبقتها شركة رييول الصنية بإطلاق هاتف يدعي "فليكس باي" في الصين.

ويمكن للهاتف العمل على الشاشة الأمامية والخلفية بعد طيه، أو بسطه لتصبح الشاشة الرئيسية ثالثة، وتعرض المكالمات والرسائل الإلكترونية الواردة للهاتف.

كما تسعى هواوي لدخول في المنافسة بقوة معتمدة على شاشات اوليد المرنة المصممة من قبل الشركة الصينية"BOE"، ورغم أن اسم الشركة غير مألوف تماماً إلا أنها تطورت بشكل ملحوظ في مجال الشاشات لدرجة يعتقد البعض أنها مرشحة لتصنيع شاشات لعدد من منتجات ابل من بينها أجهزة ماك بوك وايباد.

غير ان اسعار منافسي سامسونغ يتوقع ان تكون اقل اجحافا.

والسعر المبالغ لجهاز سامسونغ يقدر بضعف سعر هواتف بنفس الخاصية يتوقع صدورها قريبا من هواوى وأوبو.

أما شركة شاومى فإنها تنوى إطلاق جهاز بسعر أقل بكثير لإغراء المشترين.