مقتل رجل دين وعشرة من اتباعه داخل مركز إسلامي في الصومال

حركة الشباب تقتحم المركز الواقع في وسط الصومال مع هجوم بسيارة ملغومة، لتصفية عبدالولي المتهم بإهانة النبي محمد.

مقديشو - أعلن متحدث باسم حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة إن مسلحين من الحركة هاجموا مركزا دينيا بوسط الصومال الاثنين وقتلوا رجل دين مثير للجدل وعشرة من أتباعه.
وقال زعيم محلي وحركة الشباب إن سيارة ملغومة انفجرت قرب المركز الديني الواقع في بلدة جالكعيو الاثنين اثناء اقتحام المسلحين المركز لمهاجمة رجل الدين الذي تتهمه الحركة بـ"إهانة النبي".
وذكر فرح نور وهو شيخ في بلدة جالكعيو لوكالة رويترز للأنباء "اقتحمت سيارة ملغومة مركز رجل دين مثير للجدل يدعى عبد الولي. المسلحون الآن في الداخل ويطلقون النار".
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم الشباب "اقتحمت سيارة ملغومة مركز الرجل الذي أهان النبي. مسلحونا في الداخل الآن والمعارك مستمرة". وأضاف أن عبد الولي قتل في الهجوم مع عشرة من أتباعه.
وقال سكان في جالكعيو ومسؤول محلي إن المسلحين ربما استهدفوا عبد الولي لأن مركزه يستضيف في الأغلب شبابا يسمعون الموسيقى ويرقصون.
وقالت الشباب في العام الماضي إن رجل الدين كان يشير إلى نفسه على أنه نبي لكن عبد الولي نفى ذلك.

وتحارب حركة الشباب لفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. وتسيطر الحركة على مناطق صغيرة من إقليم مدج لا تشمل جالكعيو.

وقال الشرطي نور محمد من جالكعيو "كان شمال جالكعيو هادئا جدا والسؤال هو كيف تمكن متشددون مسلحون وسيارة مفخخة من دخول البلدة".