مقتل عدد من الافغان العرب بينهم سعوديون

التعذيب مصير من بقي حيا من الاسرى

الرياض - قال سفير المملكة العربية السعودية في إسلام آباد أن هناك معلومات عن مقتل عدد من الافغان العرب، بما فيهم مواطنون سعوديون، مشيرا إلى أن هذه المعلومات مستقاة من مصادر إعلامية فقط.
وقال السفير سعيد عسير في تصريح لصحيفة "المدينة" السعودية الصادرة الاثنين أن المجموعة التي يطلق عليها الافغان العرب، لا يمكن معرفة عددهم، سواء من السعوديين أو غيرهم.

وفيما يتعلق بكيفية التعامل مع من يخرج من أفغانستان من المواطنين السعوديين، قال السفير "هناك اتفاق مع الحكومة الباكستانية ينص على ضرورة تسليم أي مواطن سعودي يدخل باكستان قادما من أفغانستان، للسفارة في إسلام آباد".

ونفى عسيري أي اتصال بين السعوديين الموجودين حاليا في أفغانستان والسفارة. كما نفى وجود اتفاقيات بين المملكة ومنظمات دولية حول تسليم السعوديين الموجودين في أفغانستان.

وتريد الولايات المتحدة الاميركية منع المقاتلين الافغان الذين تشتبه بارتباطهم بشبكة القاعدة بزعامة أسامة بن لادن من الفرار والتجمع في مكان آخر.

وطلب المقاتلون الاستسلام تحت إشراف الامم المتحدة، غير أن المنظمة الدولية رفضت الطلب لافتقارها إلى الوسائل والموظفين المحليين للقيام بهذا الدور.

واستسلم الشيشان والباكستانيون والعرب إلى ممثلي الزعماء الثلاثة في غوري مار على بعد نحو 10 كيلومترات شرق مزار الشريف، حسبما أوردت الصحيفة. وبموجب الاتفاق أن مقاتلي طالبان الافغان سينزع سلاحهم ويرسلون إلى ديارهم، "وبحسب الشريعة سيتم سجن الاجانب ومعاملتهم معاملة إنسانية".

وكشفت صحيفة "الحياة" العربية مؤخرا عن مقتل قياديين مصريين في جماعة الجهاد المصرية على علاقة بتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن أخيرا في أفغانستان.