مقتل قادة من داعش كانوا يخططون لهجمات في السعودية

التحالف الدولي يعلن مقتل منور المطيري والبلجيكي سفيان مكوح وآخر يدعى سيماك المسؤول في استخبارات الدولة الإسلامية في غارة أميركية، مشيرا إلى أن هؤلاء كانوا يخططون لشن هجمات على السعودية والسويد ومصالح للولايات المتحدة.

داعش تزداد ضعفا مع خسارتها المزيد من قادتها
التحالف الدولي شن في السابق غارات على معاقل المتطرفين في سوريا والعراق
ضغوط عسكرية محلية ودولية تضيق الخناق على بقايا داعش

بغداد - أعلن التحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء أنه قتل زعماء مهمين بالتنظيم المتطرف كانوا يخططون لشن هجمات تستهدف السعودية والولايات المتحدة والسويد.

وقال التحالف في بيان إن غارة جوية شنها التحالف في 24 أبريل/نيسان أودت بحياة منور المطيري عضو الدولة الإسلامية الذي كان يتخذ من سوريا قاعدة له في عملية العزم الصلب. وكان المطيري يخطط لشن هجمات على السعودية.

وقُتل أيضا في الغارة سفيان مكوح وهو مقاتل بلجيكي سافر إلى سوريا للتخطيط لشن هجمات على الولايات المتحدة ومصالحها.

وقال التحالف إن غارة جوية في 12 يونيو/حزيران قتلت شخصا يدعى سيماك عرفه بأنه مسؤول مخابرات الدولة الإسلامية والذي كان مرتبطا بخلية تخطط لشن هجمات في السويد.

وقال البريغادير جنرال بريان إيفلر مدير عملية العزم الصلب في بيان "مع تعرض قواتها التقليدية لضغط شديد في سوريا تسعى داعش باستماتة كي تظل فاعلة من خلال القيام بعمليات تهدد كل دول العالم".

وتكبدت الدولة الإسلامية خسائر فادحة في الشرق الأوسط، لكنها مازالت تشكل تهديدا أمنيا.

وبعد أشهر من إعلان العراق الانتصار على التنظيم المتشدد بدأ مقاتلوه العودة بشن حملة خطف وقتل.

وأخفقت محاولات عديدة لتعقب وقتل أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم ولا يزال مقاتلوه نشطين في الدول العربية.

ومازالت الدولة الإسلامية تسيطر على بعض الأراضي في سوريا، لكنها تكبدت خسائر عسكرية.

وفي مصر يتركز وجود التنظيم في منطقة شمال سيناء القليلة السكان. ولا يسيطر على أي أراض هناك، لكنه يشن هجمات كر وفر.

ويحاول التنظيم المتطرف إعادة بناء وجود له في ليبيا من خلال وحدات متنقلة في الصحراء وخلايا نائمة في المدن الشمالية.

وأعلن التحالف الدولي خلال السنوات القليلة الماضية مقتل عدد من قيادات تنظيم الدولة الإسلامية وفروع للقاعدة في غارات شنها على معاقله في كل من سوريا والعراق.

وإعلانه الأخير هو الأحدث في سياق الحملة العسكرية التي يشنها التحالف على داعش، إلا أنه قدم هذه المرة تفاصيل أوضح حول أسماء قيادات التنظيم ومهامهم الذين قتلوا في الغارة.