ملاعب المغرب وجهة مفضلة للمنتخبات الأفريقية رغم الأشغال الجارية
الرباط – أبدى المغرب استعداده لاستضافة مباريات عدة ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026 المقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، بسبب عدم مطابقة ملاعب هذه الاتحادات للمعايير الدولية.
وتواصل المملكة ترسيخ سمعتها المرموقة في عالم البنية التحتية الرياضية، معززاً مكانته كوجهة رياضية مفضلة في القارة الأفريقية، وذلك في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها البلاد استعداداً لاستضافة كأس العالم 2030.
وياتي قرار الاستضافة رغم الأشغال الجارية في تسعة ملاعب كبرى لتأهيلها وفق أعلى المعايير العالمية تحضيراً لاستضافة بطولة كأس أمم أفريقيا 2025.
وتعكس الخطوة التزام المملكة الراسخ بدعم الكرة الأفريقية وتعزيز التعاون الرياضي بين دول القارة.
التزام راسخ بدعم الكرة الأفريقية وتعزيز التعاون الرياضي بين دول القارة
وقد وافق الاتحاد المغربي لكرة القدم على استضافة 12 مواجهة ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس العالم، موزعة على ستة ملاعب في مختلف مدن المملكة.
وتشمل هذه المباريات منتخبات من النيجر، إثيوبيا، بوروندي، بوركينا فاسو، جزر القمر، ومدغشقر، التي وجدت في الملاعب المغربية بيئة مثالية لاستضافة لقاءاتها، نظراً لعدم مطابقة ملاعبها لمعايير الاتحادين الأفريقي والدولي لكرة القدم.
ويمثل هذا الحدث ما يشبه "بطولة أفريقية مصغرة" تحتضنها الملاعب المغربية بين 21 و25 مارس/اذار/اذار الجاري، حيث ستقام المباريات في ملاعب الشرفي بوجدة، والعربي الزاولي بالدار البيضاء، والعبدي بالجديدة، والبلدي ببركان، والشرقي بمكناس، والملعب الكبير بالحسيمة.
ورغم أن هذه الملاعب ليست ضمن المرافق المعتمدة لاستضافة كأس أمم أفريقيا المقبلة، فإن المغرب يسخّر إمكاناته الرياضية المتطورة لخدمة الكرة الأفريقية، مع استمرار الأشغال في ملاعب أخرى بحجم أكبر مثل مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والملعب الكبير بأغادير، وملعب طنجة، وغيرها.
وتؤكد الاستثمارات الضخمة التي يقوم بها المغرب في البنية التحتية الرياضية التزامه بتقديم تجربة استثنائية خلال كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030، وبفضل هذه الجهود، يواصل المغرب تعزيز مكانته كقطب رياضي في أفريقيا والعالم، ما يجعله نموذجاً يُحتذى في التنظيم والاستعداد لاستضافة الفعاليات الكبرى.
وتكرس استضافة هذه المباريات على أرض المغرب تفوق المملكة في مجال البنية التحتية الرياضية، وتؤكد جاهزيتها العالية لاحتضان أكبر الأحداث الكروية العالمية، في ظل تحول البلاد إلى ورشة بناء رياضية متكاملة استعداداً لكأس العالم 2030، بما يعزز موقعها كقاطرة لتنمية الرياضة في القارة الأفريقية.
يذكر أن المغرب سيستضيف أيضاً نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، بعد سحب التنظيم من غينيا بسبب عدم جاهزيتها.
بالإضافة إلى ذلك، حصل المغرب على شرف تنظيم كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، مما يؤكد مكانته كوجهة رياضية رائدة في القارة الإفريقية وعلى المستوى الدولي.
وتقام المباريات في عدة مدن مغربية، تشمل وجدة والجديدة ومكناس والدار البيضاء وبركان والحسيمة، خلال فترة التوقف الدولي المقبل في مارس/اذار 2025.
ومن بين المباريات المقررة:
- النيجر ضد المغرب (21 مارس/اذار 2025) – الملعب الشرفي بوجدة
- المغرب ضد تنزانيا (25 مارس/اذار 2025) – الملعب الشرفي بوجدة
- بوركينا فاسو ضد جيبوتي (21 مارس/اذار 2025) – ملعب العبدي بالجديدة
- بوروندي ضد ساحل العاج (21 مارس/اذار 2025) – الملعب الشرفي بمكناس
- بوروندي ضد سيشل (25 مارس/اذار 2025) – الملعب الشرفي بمكناس
- إثيوبيا ضد مصر (21 مارس/اذار 2025) – ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء
- إثيوبيا ضد جيبوتي (24 مارس/اذار 2025) – ملعب العبدي بالجديدة
- جزر القمر ضد مالي (21 مارس/اذار 2025) – الملعب البلدي ببركان
- جزر القمر ضد تشاد (25 مارس/اذار 2025) – الملعب البلدي ببركان
- إفريقيا الوسطى ضد مدغشقر (19 مارس/اذار 2025) – ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء
- إفريقيا الوسطى ضد مالي (24 مارس/اذار 2025) – ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء
- مدغشقر ضد غانا (24 مارس/اذار 2025) – الملعب الكبير بالحسيمة