ملتقى الحكواتي يختتم حكاياته في الدمام

جلواح الجلواح: الملتقى يهدف لتحفيز الشباب لممارسة الحكي، واكتشاف مواهبهم واستعادة فن الحكواتي الذي كان سائدا في الماضي.
الملتقى يعد امتداد لفعاليات بيت المسرح التي نفذها ويسعى لتنفيذها في قادم الأيام
يوسف الحربي وناصر الظافر وعباس الحايك يكرمون المشاركين في الملتقى

الدمام (السعودية) ـ اختتم بيت المسرح التابع للجنة المسرح بجمعية الثقافة والفنون بالدمام فعاليات ملتقى الحكواتي الثاني الذي استمر ليومين 11 و12 رمضان (16 و17 أبريل/نيسان الجاري)، وقد شارك في الملتقى 19 حكواتيا توزعوا على الليلتين.
وكان البيت قد نشر الإعلان عن فتح باب المشاركة والاستمارة الإلكترونية، وتقدم للمشاركة اكثر من 25 شخصاً من داخل المملكة وخارجها، وتمت تصفية المتقدمين للمشاركة إلى العدد النهائي. 
ومن بين المشاركين كضيوف شرف، محمد عزام الحاصل على البركة الفضية في مسابقة راوي مسك، والحاصل على البردة البرونزية خالد ميناوي، بالإضافة لمشاركة الفنان راشد الورثان. وكانت المشاركات متنوعة بين الذكور والإناث وأصغر المشاركين في عمر 9 سنوات. 
والمشاركون هم:  فاطمة الجشي، عبدالهادي الشاطري، أثير السيالي، على الجلواح، محمد آل جاسم، مصطفى الغزوي، ابتسام المنصور، محمد الحليلي، منى القازح، على آل فصيل، عبدالعزيز الزياني، الحوراء الحليلي، محمد آل داوود، حسين ال مهدي، نورا عبد الله. 
يذكر أن الملتقى الأول شارك فيه 5 حكواتيين، وهذا ما يؤكد اهتمام الشباب بفن الحكواتي. 

وأكد مسؤول الملتقى في دورته الثانية جلواح الجلواح أن الملتقى يهدف لتحفيز الشباب لممارسة الحكي، واكتشاف مواهبهم واستعادة فن الحكواتي الذي كان سائدا في الماضي، والملتقى هو امتداد لفعاليات البيت التي نفذها ويسعى لتنفيذها في قادم الأيام، حيث قدم ورشة كتابة مسرحية، وملتقى للنص المسرحي، وملتقى للمونودراما والحكواتي، وفي جعبة البيت العديد من الفعاليات المسرحية التي سيعلن عنها قريبا.
وتنوعت الحكايات التي حكاها المشاركين بين حكايات من الموروث الشعبي والتراث العربي والعالمي، منها حكاية عن شهيد في قرية تونسية، وحكاية أخرى من الموروث الامازيغي، وقد اختار القائمون على الملتقى ان يقدموا الحكواتيين بمشاهد تمثيلية لشهرزاد وشهريار أدى أدوارهما مروة محمد وراكان الظافر. 
وفي ختام الملتقى تم تكريم المشاركين من قبل مدير الجمعية يوسف الحربي ورئيس لجنة المسرح ناصر الظافر ومدير بيت المسرح عباس الحايك.