ملتقى الشارقة الدولي للراوي يحتفي بالحكاية البحرينية

الدورة الثامنة عشرة من الحدث الإماراتي المعني بالتراث غير المادي للشعوب تستضيف البحرين ممثلة في شخصيات ثقافية مرموقة لتقديم خلاصة تجاربها.
دورة تحتفي بالحكاية الخرافية وتبحث في رموزها ودلالاتها وسياقاتها الثقافية والتراثية

الشارقة - تحل مملكة البحرين ضيف شرف الدورة الثامنة عشرة من مهرجان الشارقة الدولي للراوي الذي ينطلق في وقت لاحق من سبتمبر/أيلول الجاري بمشاركة 34 دولة عربية وأجنبية.
وينظم معهد الشارقة للتراث في الإمارات هذا الملتقى سنويا بهدف الحفاظ على الموروثات الشعبية الشفهية وحمايتها من الضياع والاندثار وكذلك تكريم الرواة والباحثين بهذا المجال.
وتقام الدورة الثامنة عشرة في الفترة من 24 إلى 26 سبتمبر/أيلول بمركز إكسبو الشارقة.
وقال عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث في مؤتمر صحفي الاثنين "هذا العام تشارك في الملتقى 34 دولة من مختلف القارات، وعدد من المؤسسات الحكومية والأهلية المحلية والدولية بحضور نوعي مميز يضيف قيمة كبيرة لفعاليات الملتقى ويزيد من مكانته الثقافية".

جديد الدورة الثامنة عشرة برنامج جديد هو (المجاورة) وهو برنامج جيد على الساحة يتيح للراوي الجديد الاحتكاك برواة مخضرمين من خلال مجاورتهم عمليا والاستفادة من تجاربهم وتقنياتهم

وأضاف "ضيف الشرف هذا العام هي مملكة البحرين، ممثلة في شخصية الدكتورة أنيسة فخرو صاحبة الإنتاج الغزير في الحكايات والأدب الشعبي، كما تحل علينا شخصيات ثقافية بحرينية مرموقة لإثراء الحضور البحريني وتقديم خلاصة تجاربها الميدانية".
ومن بين الدول المشاركة السعودية والكويت وسلطنة عمان والأردن ومصر وسوريا والعراق والجزائر والمغرب وكينيا والكاميرون وماليزيا والصين والهند وإسبانيا وهولندا وإيطاليا وفرنسا والبرازيل وكندا.
وعن جديد الدورة الثامنة عشرة قال المسلم "أدخلنا برنامجا جديدا هو (المجاورة) وهو برنامج جيد على الساحة يتيح للراوي الجديد الاحتكاك برواة مخضرمين من خلال مجاورتهم عمليا والاستفادة من تجاربهم وتقنياتهم".
وأضاف "كما أن هناك معارض عديدة أُعد لها في الملتقى، لكن أهمها هو معرض الدمى العالمي الذي يقيمه الفنان الإيطالي أوجوستو جريلي الذي اشتهر في أوروبا كأحد أهم فناني الدمى وأهم جامعيها".
وفي دورته الجديدة يسلط الملتقى الضوء على (الحكايات الخرافية) ويبحث رموزها ودلالاتها وسياقاتها الثقافية والتراثية.
تأسس الملتقى في 2001 باسم (يوم الراوي) وكان يقام على نطاق محلي ثم إقليمي إلى أن تحول بمرور السنين إلى حدث دولي سنوي.