ملك البوب يعود مجددا إلى عالم الموسيقى في 'سكوربين'

ألبوم المغني الكندي درايك يتضمن باقة من الاغاني المركزة على الراب والبوب، ومايكل جاكسون يصدح فيه بأغنية 'دونت ماتر تو مي'.
أعمال درايك من الأكثر مبيعا في السنوات الأخيرة
مايكل جاكسون مازال يسحر الفنانين

واشنطن  – بعد حوالي عقد على وفاته، يعود مايكل جاكسون مجددا إلى عالم الموسيقى في الألبوم الأخير للمغني الكندي درايك الذي صدر الجمعة تحت اسم "سكوربين".
ويسهل التعرف على صوت ملك البوب في أغنية "دونت ماتر تو مي" المندرجة في خامس ألبومات درايك الذي كان يُنتظر بحماسة كبيرة.
ولم يكشف درايك عن تفاصيل إعداد هذه الأغنية، غير أن مايكل جاكسون ترك قبل وفاته عددا من الأعمال غير المكتملة.
فبالاستناد إلى مقطوعة سجلها في الاستوديو ملك البوب، أصدر جاستن تمبرلايك سنة 2014 أغنية "لوف نيفر فلت سو غود" التي يمتزج فيها صوته بصوت ملك البوب.
وقد صدر ألبوم "سكوربين" غداة وفاة جو جاكسون، والد مايكل الذي أسس فرقة "ذي جاكسون 5" عندما كان أولاده صغارا.
وكان درايك الذي باتت أعماله من الأكثر مبيعا في السنوات الأخيرة قد كشف في مقابلة العام الماضي أن ملك البوب شكل قدوة له.
ويحافظ درايك في ألبومه الجديد هذا الذي يتضمن 25 أغنية، على أسلوب الراب المطعم بالبوب.
ويشكّل التأثير الذي كان لملك البوب مايكل جاكسون على عالم الفن المعاصر محور معرض في صالة عرض "ناشونال بورتريت غاليري" في لندن يفتح أبوابه الخميس.

المغني الكندي درايك
مايكل جاكسون يشكل قدوة له

يظهر معرض "مايكل جاكسون: أون ذي وول" (مايكل جاكسون: على الجدار) الذي يتضمن اسمه إشارة إلى ألبوم "أوف ذي وول" الصادر سنة 1979، والمستمر حتى الحادي والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر، كيف كان مايكل جاكسون الذي لا تزال ألبوماته تباع بالملايين بعد حوالي عشر سنوات على وفاته، يسحر الفنانين. وهو يعدّ من الشخصيات التي استوحى من مسارها أكبر عدد من الأعمال في العالم.
ويضم المعرض أعمال 48 فنانا، من أندي وارهول الذي كان أول من رسم ملك البوب سنة 1984 إلى الألمانية آيزا غنتسكن، مرورا بديفيد لاشابيل ويان بي مينغ وغراهام دولفن.
ويقدّم المعرض أيضا لمحبي ملك البوب أحد القمصان التي ارتداها الفنان وأحذية انتعلها وغلافات مجلات مخصصة له والبعض من مقتنياته الشخصية.
وبعد لندن، سينتقل المعرض إلى باريس حيث سيقام بين تشرين الثاني/نوفمبر 2018 وشباط/فبراير 2019 قبل أن يحط رحاله في بون الألمانية في آذار/مارس ويغادر في تموز/يوليو 2019 إلى إسبو في فنلندا ليفتح أبوابه في متحف الفنون المعاصرة في 2020.