منصات تواصل اجتماعي للروبوتات!

شركة أڤايا تعتزم طرح شبكة تواصل روادها حصريا من برمجيات الدردشة الذكية لاتاحة فرصة أمام الاخيرة للتفاعل مع بعضها بطريقة آمنة وسلسة وتوسيع نطاق فعاليتها.
أول منصة تواصل لروبوتات الدردشة تخرج للنور في دبي
منصة ستتيح للروبوتات أيضا تقييم بعضها البعض
تقنية ستسمح بتسهيل الاجابة عن اسئلة لم يتم تدريب روبوتات الدردشة على التعامل معها

واشنطن - لم تعد شبكات التواصل حكرا على البشر، بكشف شركة أڤايا القابضة الاثنين عن عزمها طرح أول منصة اجتماعية مخصصة لروبوتات الدردشة (شاتبوت).

والقفزة الجديدة  تهدف لإتاحة فرصة امام برمجيات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع بعضها بطريقة آمنة وسلسة في سبيل توسيع نطاق خبرات وفعالية كل روبوت دردشة.

وقالت الشركة الاميركية المتخصصة في تكنولوجيا شبكات الكمبيوتر انها ستكشف عن المنصة خلال أسبوع جيتكس للتقنية 2018 بمركز دبي التجاري العالمي.

وسيحظى زوار جيتكس بفرصة الاطلاع أولا على المنصة ودورها في تمكين جميع الشركات من فتح حساب تواصل اجتماعي خاص بروبوتها وإضافة الروبوتات الأخرى من مختلف المجالات والقطاعات كأصدقاء.

وستتيح المنصة ا للروبوتات أيضا تقييم بعضها البعض، وتخزين مقاييس الثقة وفقا لجودة المعلومات المستلمة وآراء وانطباعات الزبائن، مما سيؤدي إلى تحسين متواصل في جودة وسرعة الخدمة التي يقدمها كل روبوت.

شات بوت
مستقبل عمليات خدمة الزبائن

ورغم الترحيب المتزايد الذي تحظى به روبوتات الدردشة في قطاع خدمة الزبائن، تواجه هذه التقنية قصور رئيسي يتمثل في كونها متخصصة في مجال معين وقادرة على إدارة مجموعة محدودة نسبياً من الحوارات.

ويحد ذالك بشكل ملموس من قدرتها على تلبية احتياجات الزبائن بشكل كامل وفعال عندما يطرحون عليها أسئلة لم يتم تدريبها للإجابة عليها أو خارجة عن نطاق المؤسسة المشغلة لهذه الروبوتات.

وتوصلت دراسة علمية أجرتها أڤايا في عام 2018 شملت آراء 8 آلاف مستهلك حول العالم، إلى أن 80 في المئة من المشاركين يتوقعون استجابة فورية على كافة تساؤلاتهم من البنوك والمستشفيات والفنادق وحتى حكوماتهم.

ويمكن للشركات الاستفادة من مزايا روبوتات الدردشة لتجاوز المعوقات التي يفرضها نقص الكوادر البشرية وتلبية توقعات الزبائن من خلال تقديم تجارب سلسة وذكية عبر مختلف نقاط التواصل.

ومن المتوقع أن تتحكم روبوتات الدردشة في 25 في المئة من عمليات خدمة الزبائن وإدارتها في المؤسسات والشركات على مستوى العالم بحلول عام 2020.