من هي صاحبة الاسم السري؟

رواية "من هي صاحبة الاسم السري؟" تشكل عملاً إبداعياً مشوقاً للكاتبة ألكسندرا أندروز.
فطنة المساعدة الطموحة غيرت قواعد اللعبة
في منتصف الرواية يتبدّل الراوي لتصبح الأحداث من وجهة نظر أخرى

بيروت ـ بعد ترجمتها إلى 22 لغة عالمية صدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون النسخة العربية لرواية “WHO IS MAUD DIXON”. جاءت الطبعة العربية بعنوان "من هي صاحبة الاسم السري؟" والرواية من تأليف ألكسندرا أندروز وترجمة نهى حسن ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في بيروت. وجاءت في 328 صفحة.
تشكل رواية “WHO IS MAUD DIXON” أو "من هي صاحبة الاسم السري؟" عملاً إبداعياً مشوقاً للكاتبة ألكسندرا أندروز، تسرد فيه قصة العلاقة الشائكة بين كاتبة مشهورة تخفي اسمها الحقيقي ومساعدة طموحة تعمل في دار نشر وتحلم بأن تكون كاتبة.
المساعِدة هي فلورنس دارو التي جاءت من بلدة صغيرة في فلوريدا إلى نيويورك وكلها أمل أن يساعدها الحظ في إبراز موهبتها في الكتابة وتصبح كاتبة مشهورة. قَبِلَتْ أول عرض صادفها، وكان العمل بصفتها مساعدة محرّرة في دار فوريستر قبل أن تتلقى عرضاً مهماً من إحدى كبريات دور النشر؛ للعمل كمساعدة لروائية مشهورة تكتب تحت اسم مستعار هو "مود ديكسون" وتخفي اسمها الحقيقي "هيلين ويلكوكس"، إلا أنها لم تُخفِه عن المساعِدة بشرط كتمان سر الإفصاح عن الاسم، ولكن فلورنس لم تكن تتوقع أي لعبة تلعبها الكاتبة المشهورة بأخذها إلى المغرب حيث تدور أحداث روايتها الجديدة.
لم تكن تعرف أنها بعملها مع كاتبة مشهورة ستكون واحدة من شخصيات روايتها الجديدة التي قررت قتلها وأخذ اسمها، فأحداث القصّة تستند إلى الخطّة التي ستجريها هيلين في أثناء كتابتها، وهي قتل فلورنس وسرقة هويّتها. ولكن فطنة المساعدة الطموحة غيرت قواعد اللعبة وبدلاً من أن تصبح ضحية هيلين أصبحت هيلين ضحيتها. أخذت الاسم الأدبي لمود ديكسون ومعها ملايين الدولارات التي حققتها بنجاح روايتها. قررت الإبقاء على النصف الأول من مسوّدة هيلين على حاله كما وجدته، ثم في منتصف الرواية، سيتبدّل الراوي لتصبح الأحداث من وجهة نظر أخرى وبهذا أكملت فلورنس الرواية وأصبحت هي صاحبة الاسم السري؟
قالوا عن الرواية:
"تمثل رواية من هي "صاحبة الاسم السري؟" الظهور الأول لألكسندرا أندروز، حيث قدمت عملاً من التشويق النفسي على سياق "غون غيرل"، قصة الشراكة بين روائية مشهورة عالمياً ومساعدتها الشابة والمحبطة، حينما تُجرَّد المساعدة من جميع آمالها في أن تصبح كاتبة ليكشف ذلك عن رغباتها الوحشية وقسوتها القاتلة".