مهرجانات بيبلوس الدولية تنبهر بـ'تشاينسموكرز' الأميركية

عرض بصري وموسيقي للفرقة العالمية يدهش الشباب، وأشرطة مصورة ترافق أغنيات تتطرق في معظمها إلى الحب والفراق والخيانة والوحدة.
الفرقة تتوجه إلى رومانيا لمتابعة جولة تحمل عنوان ألبومها 'ميموريز دو نات أوبن'
'كركلا' اللبنانية تقدم مسرحية 'فينيقيا الماضي والحاضر'

جبيل (لبنان) – افتتحت مدينة جبيل اللبنانية مهرجاناتها الدولية الأربعاء مع فرقة "تشاينسموكرز" الأميركية التي قدّمت عرضا موسيقيا وبصريا متكاملا.
وما إن أطلّ أليكس بال (33 عاما) وأندرو تاغارت (18 عاما) على المسرح حتى ارتفعت الأيادي حاملة الهواتف النقالة بتصوير إحدى أبرز فرق البوب والإلكتروبوب في العالم حاليا.
وحضر هذا الحفل الافتتاحي لمهرجانات بيبلوس الدولية 8500 شخص معظمهم من الشباب، واستهلّته الفرقة بأغنية "دونت لت مي داون"، ثم توالت الأغاني وسط دخان وأوراق ملونة وخطوط ضوئية وإضاءة متقنة متناغمة مع الموسيقى.
ورافقت أشرطة مصورة الأغنيات التي تتطرق في معظمها إلى الحب والفراق والخيانة والوحدة.
وأحدثت أغنية "إفريبادي هايتس مي" هزة، إذ بينما كانت الأيادي تتمايل يمينا ويسارا، طلب بال من الحاضرين أن يخبطوا الأرض بأقدامهم، فارتجفت المدرجات العائمة فوق بحر المدينة الأثرية.
وقدم الفنانان أغاني "سامثينغ جاست لايك ذيس" وهي ثمرة تعاونهما مع فرقة "كولد بلاي"، إضافة إلى أغنية "وي فاوند لاف" لريهانا وأغنية فيلم "ليون كينغ" وسواها.
وعلا التصفيق والصراخ مع أغنية "باريس" التي قُدّمت من دون موسيقى، وأغنية "سيلفي" التي بفضلها حققت الفرقة شهرة واسعة، وكذلك "سيك بوي" و"كلوزر".
وبعد لبنان، تتوجه الفرقة التي تأسست في العام 2002 إلى رومانيا من ثمّ تركيا لمتابعة جولتها التي تحمل عنوان ألبومها الأخير “ميموريز دو نات أوبن” وتنتهي في 20 تشرين الأول/أكتوبر في المكسيك.
وتتواصل مهرجانات بيبلوس الدولية إلى 24 آب/أغسطس، مقدمة برنامجا منوّعا من الشرق إلى الغرب، منها عرض لمغنية السوبرانو الفنلندية تاريا تورونن يمزج الروك بالهارد روك، وفرقة كركلا اللبنانية للرقص في مسرحية استعراضية عنوانها "فينيقيا الماضي والحاضر"، والفنانة اليونانية نانا موسكوري، والختام بتحية إلى سيّد درويش.