مهرجان أهداف لسيدات الولايات المتحدة في المونديال

المنتخب الأميركي للسيدات يستهل حملة الدفاع عن لقبه في نهائيات كأس العالم بفوز قياسي على نظيره التايلاندي.

لوهافر (فرنسا) - بدأت الولايات المتحدة حملة الدفاع عن اللقب برقم قياسي بفوزها الثلاثاء على تايلاند 13-صفر في رينس في افتتاح منافسات المجموعة السادسة ضمن كأس العالم 2019 في كرة القدم للسيدات.

وكان نصيب النجمة أليكس مورغان خمسة أهداف افتتحتها من ضربة رأس (12) قبل أن تسجل روز لافيل (20) وليندسي هوران (32) هدفين آخرين في الشوط الأول.

وشهد الشوط الثاني انهيارا تاما للتايلانديات فاستقبلت شباكهن 7 أهداف أخرى لمورغان (53، 74، 81 و87)، لافيل (56)، سامنتا ميفيس (50 و54)، ميغان رابينو (79)، ماتلوري بوف (85) وكارلي لويد (90+2).

واسقطت الولايات المتحدة الرقم القياسي السابق وهو 7-صفر، وقد حققه منتخبها في مرمى تايوان في ربع نهائي النسخة الأولى عام 1991.

واصبحت مورغان ثاني لاعبة في تاريخ المسابقة تسجل خمسة أهداف بعد مواطنتها ميشيل أكيرز في العام 1991 أيضا.

وتصدر المنتخب الأميركي الترتيب بفارق الأهداف أمام نظيره السويدي الذي تغلب على تشيلي بهدفين متأخرين سجلتهما كوسوفاري أسلاني (85) ومادلين يانوجي (90).

وبعث المنتخب الاميركي الفائز باللقب ثلاث مرات والذي أبكى الحارسة التايلاندية بعد انتهاء المباراة، برسالة قوية للمنتخبات الأخرى، وهو الذي لم يغب عن منصات التتويج في النسخ السبعة السابقة.

فوز قاتل لهولندا

وفي المجموعة الخامسة، حقق المنتخب الهولندي، بطل أوروبا 2017، فوزا قاتلا على نظيره النيوزيلندي 1-صفر سجلته جيل رورد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع (90+2)، مانحة منتخب بلادها فوزا جعله يتساوى في صدارة المجموعة مع نظيره الكندي الفائز الإثنين على الكاميرون بنتيجة مماثلة.

وكانت المباراة ثأرية بالنسبة الى سيدات نيوزيلندا اللواتي خسرن في مونديال 2015 بهدف وحيد أيضا لنجمة المنتخب لايكي مرتنز.

وقالت مدربة هولندا سارينا فيخمان "أعتقد أن بامكاننا أن نلعب أفضل مما قدمنا اليوم. لكننا كنا نبحث عن الفوز، فيما كانت نيوزيلندا تسعى الى التعادل. أنا سعيدة بأننا حصلنا على ما كنا نسعى اليه".

وتابعت "بالتأكيد أنا مرتاحة جدا للنتيجة".

وكما قبل أربع سنوات، قاوم المنتخب النيوزيلندي كثيرا، وأحرج نظيره الهولندي، لا بل كان قريبا من التسجيل أكثر من مرة في الشوط الأول عبر أوليفيا تشانس التي أصابت العارضة (11)، وروزي وايت التي حولت الحارسة الهولندية ساري فان فينندال كرتها الى ركنية بأعجوبة (34)، أو حتى كرة لدومينيك بلودوورث مرت بجانب القائم (45).

وفي الشوط الثاني، كثرت الفرص الضائعة من جانب الهولنديات أبرزها لفيفيان ميديما (22 عاما) التي كادت تهز شباك الحارسة النيوزيلندية آيرين نايلر (60).

وعندما كانت الإثارة على وشك أن تخبو، تمكنت رورد التي لعبت الربع الأخير من المباراة بدلا من جاكي غرونن، من رد الروح والأمل للمنتخب البرتقالي بتسجيلها هدف الفوز في وقت قاتل.

واعتبر مدرب نيوزيلندا طوم سرماني أن الخسارة في هذا الوقت المتأخر سيكون لها تأثير "مدمر" على اللاعبات، مشددا في الوقت عينه على أنهن "قادرات على العودة".

أضاف "لا يمكننا أن نتطلع الى المباراة ونبدي الندم أو خيبة الأمل (...) علينا التطلع الى الأمور الإيجابية التي قمنا بها".